Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - المجلة » القرد سعيد في حلب: وحيد في قفصه بين أنقاض الحرب ومعاناة الحياة اليومية
    أرشيف - المجلة

    القرد سعيد في حلب: وحيد في قفصه بين أنقاض الحرب ومعاناة الحياة اليومية

    وطن15 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حلب watanserb.com
    حلب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     أف ب –  في حديقة عند أحد خطوط التماس في مدينة حلب السورية، يجلس القرد “سعيد” وحده في قفصٍ كبير فارغ ينظر الى أطفال تجمعوا حوله للمرة الاولى منذ أشهر مستغلين الهدنة السارية في البلاد للاستمتاع قليلاً.

    وطالت الحرب المدمرة في سوريا والمعارك المتواصلة في مدينة حلب المقسمة منذ العام 2012 القرد “سعيد” أيضاً، فقد بات وهو في الـ22 من عمره، وحيداً في حديقة السبيل في منطقة حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري.

    ويقول عبدالله الجغل (52 عاماً)، حارس حديقة الحيوانات التي تؤوي “سعيد” الذي ينتمي إلى فصيلة “الرباح المقدس” أو “بابون هامادرياس”، “كلما سمع سعيد أصوات قذائف أو إطلاق رصاص، قفز خائفاً وحاول الصعود إلى أعلى نقطة في القفص”.

    ويضيف “يخاف سعيد من الأصوات القوية ويحتاج لوقتٍ طويل كي يهدأ”.

    وتشهد حلب منذ العام 2012 معارك وقصفاً متبادلاً بين الفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية وقوات النظام في أحيائها الغربية. لكنها تهنأ منذ مساء الاثنين بهدنة انعكست هدوءاً على معظم الجبهات السورية.

    قبل الحرب كانت حديقة السبيل التي تبعد مسافة خمس دقائق سيراً على الأقدام عن أحد خطوط التماس في المدينة، بين الأماكن الجاذبة لسكان حلب وخصوصاً بسبب حديقة الحيوانات الصغيرة فيها والتي كانت تضم أنواعاً أخرى من القردة وطائر طاووس.

    أما اليوم فقد بدت آثار الحرب واضحة على الحديقة بين حفرة خلّفتها قذيفة وعشب باهت اللون وأشجار قليلة. أما باقي الحيوانات فقد نفقت جميعها، ولم يبق سوى عدد من البط و “سعيد” الذي يأكل الفستق والخضار.

    “كئيب وحزين”

    ويقول عبد الله “كان سعيد مرحاً طيلة الوقت، أما اليوم فهو كهل وحزين بعدما فقد الكثير من محبّيه وزواره الذين كانوا يأتون بشكل دوري إلى حديقة السبيل”.

    ويتجاهل “سعيد” بفروه الرمادي الأطفال من حوله، يقترب منهم قليلاً قبل أن يعود ويبتعد عنهم ليجلس وظهره إلى حائط دائري في قفص ذهبي اللون تحيط به النفايات.

    ويجلس بسام بريمو (35 عاماً) على مقعد في الحديقة، مشيراً إلى أنه جاء مع عائلته لزيارة “سعيد” الذي أمضى 18 عاماً في حديقة السبيل بعدما جيء به من أفريقيا.

    وتقدّم ابنة بسام العصير لـ”سعيد” الذي يقوم بفتح العبوة وشربها.

    ويقول بسام “منذ أيام الطفولة كان ذوونا يحضروننا خصيصاً إلى حديقة السبيل من أجل مشاهدة سعيد وحركاته البهلوانية”.

    ويضيف “لكن حالياً ومع الأزمة، نحل جسده ومرض، ونفقت زوجته ما أدى إلى انزوائه واعتكافه عن الزوار”.

    وبرغم الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات والتي أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص وشردت الملايين، حافظ بسام على عادته بزيارة سعيد وإطعامه التفاح.

    ويقول “بقي القرد سعيد ذكرى طيبة للحلبيين من أيام ما قبل الحرب، لكن مع توالي سقوط القذائف على منطقة السبيل، وجدته كئيباً وحزيناً”.

    واستغل الحلبيون الهدنة السارية في سوريا منذ مساء الاثنين للخروج والتنزه وزيارة حديقة السبيل، وانتشر الباعة الجوالون في الحديقة، وتجمع الأطفال يصرخون للقرد باسمه، وحولهم أهلهم يلتقطون الصور لهم.

    وتتجوّل أسماء ديب (36 عاماً)، وهي مدرسة لغة إنكليزية في الحديقة مع صديقتها، تقترب هذه الأخيرة من القفص لتلقي التحية على “سعيد”.

    وتقول “مرّت علينا أيام عصيبة، وكذلك الأمر بالنسبة لسعيد (…) كنت أخشى أن يموت جوعاً أو بشظية قذيفة”.

    وتضيف “سعيد أدخل السعادة إلى قلوبنا على مرّ عشرين عاماً، وحان الوقت ليخرج من دوّامة حرب لا علاقة له بها (…) مكان سعيد ليس هنا، مكانه في وطنه الأم في أفريقيا ليعود إليها سعيداً”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    حلب سعيد سوريا قرد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    تسريبات حلت لغز وفاة لونا.. هل كانت تهدد بشار بها؟

    7 ديسمبر، 2025

    نهلة السراج.. الطبيبة التي دفعها التضامن مع غزة ثمنًا باهظًا

    2 ديسمبر، 2025

    بيت جن تحت القصف.. إسرائيل تفتح جبهة جديدة داخل سوريا

    30 نوفمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter