Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » مقتل مصري في إيطاليا وسرعة تقاعس الحكومة عن حماية المواطنين بالخارج تتجلى مجددًا
    الهدهد

    مقتل مصري في إيطاليا وسرعة تقاعس الحكومة عن حماية المواطنين بالخارج تتجلى مجددًا

    وطن15 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس السيسي watanserb.com
    الرئيس السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اعتاد المصريون خلال السنوات الثلاث الماضية على سماع أنباء مقتل المواطنين بالخارج إما عن طريق الضرب أو الدهس، كما اعتاد الجميع أيضا على ذلك التقاعس الرسمي من قبل الحكومة التي لا تحرك ساكنا إلى مقتل مواطنيها بالخارج أسوة بما تفعله الدول الأخرى.

     

    مقتل مصري في إيطاليا

    وفي حادث جديد يكشف عن مدى تقاعس الحكومة المصرية في الدفاع عن أبنائها في الخارج، قتل مواطن مصري في إيطاليا الخميس بعد أن دهسته سيارة نقل أثناء وقفة احتجاجية لمتظاهرين يعملون في إحدى شركات البريد السريع، في مدينة بياتشنزا شمالي البلاد.

     

    ورغم أن بعض زملاء القتيل المصري، ألقوا القبض على السائق، وقاموا بتسليمه للشرطة، الا أنها أطلقت سراحه بعد توقيفه لساعات، مبررة الأمر بأن التحقيقات التي أجرتها مع السائق، جاءت سلبية نافية عنه تهمة تعاطيه الكحول أو المخدرات أثناء القيادة.

     

    سابقة أخرى تشجع على التمادي الإيطالي

    حادث مقتل اليوم ليس الأول من نوعه في إيطاليا، حيث سبق وأن وقع حادث مماثل في شهر مايو الماضي، عندما تلقت السفارة المصرية في روما إخطارًا بالعثور على جثمان المواطن المصري محمد باهر، ملقاة على شريط القطار فى مدينة نابولى الإيطالية وعليها آثار ضرب على الفك والرأس. وفي هذه الواقعة كالمعتاد اقتصر الأمر على التصريحات الشكلية التي لا تقتص لكرامة المصريين خارج حدود بلادهم، فضلا عن أنها تنتهك هذه الكرامة داخليا عبر الاعتقال والتعذيب بشتى الطرق المتاحة لدى الأجهزة الأمنية.

     

    ريجيني ودروس الانتقام

    بينما تتكرر حوادث قتل المصريين في إيطاليا دون أن تحرك الحكومة ساكنا، يتبادر إلى الذهن حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني ورد فعل روما على ذلك، حيث في نهاية شهر يونيو الماضي وافق مجلس الشيوخ الإيطالي على قانون يُسمى بـ “قانون ريجيني”، يقضي بوقف توريد قطع غيار المقاتلات الحربية (F-16) لمصر احتجاجًا على عدم تعاونها في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وحينها صوت البرلمان الإيطالي بموافقة  159 صوتًا، مقابل 55 رفضوا القرار، والذي يعتبر أول قرار يعاقب مصر تجاريًا على عدم تعاونها بالشكل الكافي في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

     

    وقبل هذا الإجراء في 8 أبريل الماضي، أعلنت إيطاليا استدعاء سفيرها في مصر، للتشاور معه بشأن قضية مقتل ريجيني، التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في تعذيبه وقتله، بينما تنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات، لا سيما وأنه كان قد اختفى ريجيني، طالب الدراسات العليا الذي عكف على دراسة النقابات المهنية المصرية، يوم 25 يناير الماضي وعثر على جثته وعليها تعذيب على طريق سريع خارج القاهرة في الثالث من فبراير، واتهمت صحف إيطالية الشرطة بإخفائه وتعذيبه فيما نفت الداخلية المصرية ذلك، في الوقت التي اشتكت فيه روما مرارًا من عدم تعاون القاهرة في التحقيقات لكشف قاتل ريجيني.

     

    دبلوماسية خاطئة

    فنون القصاص ورد الكرامة للدولة ومن ثم مواطنيها تفتقدها القاهرة خلال هذه الفترة الراهنة، فحوادث قتل ودهس المصريين في إيطاليا تمثل فرصة قوية يمكن استثمارها في إعادة حقوق المواطنين المصريين في الخارج، وتعزيز مكانة الدولة المصرية على المستوى العالمي.

     

    لقد كشفت هذه الحوادث المتكررة أن الدولة المصرية لا تجيد حتى ثقافة المناورة الدبلوماسية ولو عبر الضغط على إيطاليا من خلال حوادث القتل والدهس المتكررة التي يتعرض لها المصريون في الخارج، فروما بعد مقتل ريجيني انتقمت له عبر معاقبة مصر في كثير من الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلا عن الحرج الدولي الذي تسببت فيه للقاهرة، بينما مصر ترى بعينها إهانة مواطنيها وتظل مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكنا.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إيطاليا السيسي ريجيني قتل
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. وعد السماء آت on 15 سبتمبر، 2016 11:24 م

      اسألوا السيسي فهو المسؤول الأول والاخير فهو من قتلهم في الميادين بجيشه وهو من قتلهم بفساد داخليته وهو من قتلهم

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter