أدانت دولة الامارات العربية المتحدة بشدة التجربة النووية التي أقدمت عليها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مؤكدة أن التجربة تمثل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديدا حقيقيا للأمن والإستقرار العالمي.
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها الى ضرورة المحافظة على القواعد المانعة لانتشار اسلحة الدمار الشامل في العالم، مؤكدة ان خرق هذه القواعد والاعراف يمثل تهديدا وانتهاكا صارخا لقرارات مجلس الامن الدولي.
ودعا بيان الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.
وفي السياق ذاته، دانت البحرين، “بشدّة”، قيام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بإجراء تجربة نووية جديدة.
ورأت الخارجية البحرينية، في بيان، في هذه الخطوة “الخطيرة” “إصراراً على تحدّي قرارات مجلس الأمن الدولي”، معتبرة أنّها “تحمل تهديداً كبيراً على الأمن والسلم الدوليّين”.
ودعا البيان إلى “تعزيز الجهود الرامية إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في مختلف أنحاء العالم، والتصدّي لمثل هذه الإنتهاكات التي تهدّد المجتمع الدولي بأسره”، مشدّداً على “ضمان التقيّد التامّ من قبل جميع الدول بمعاهدة منع الإنتشار النووي، وإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرّية على جميع البرامج والأنشطة النووية، منعاً لحدوث أيّ تجاوزات أو خروقات تعرّض أمن واستقرار العالم للخطر”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت أنّها أجرت، “بنجاح”، خامس تجاربها النووية، وذلك في تفجير وصفته جارتها الجنوبية بأنّه الأكبر من نوعه، ما أثار غضباً دوليّاً واسعاً.
يُذكر أن الإعلان عن التجربة الجديدة جاء بعد ساعات من رصد نشاط زلزالي بالقرب من موقع إجراء التجربة.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتّحدة منذ عام 2006، على خلفية تجاربها البالستية والنووية.