كشف مصدر أردني مطلع، أن العواصم التي اتهمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني في خطابه الناري الذي أذاعه تلفزيون فلسطين، السبت، هي حصريا عمان والقاهرة وأبو ظبي .
وبحسب المصدر، فإن تصريحات عباس، لاقت إنزعاجا بالغا في القاهرة وعمان، موضحا أن الأردن وجهت إستفسارات مباشرة لمسؤولين في السلطة الفلسطينية حول التصريحات، وذلك وفقا لما نقله موقع “رأي اليوم”.
ونقل الموقع عن مقربين من عباس قوله :انه يتعرض لضغوط هائلة لتأجيل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في أكتوبر/تشرين أول المقبل، وكذلك لإجراء مصالحة فتحاوية داخلية تنتهي بعودة معارضين له إلى رام الله، لافتا إلى أن عباس سبق وان وافق على مقترحات “عربية” بخصوص المصالحة، إلا انه تراجع فجأة دون إعلان الاسباب.
وفي السياق نفسه، فإن عمان والقاهرة تعتقدان بأن المصالحة الفتحاوية الداخلية خطوة ضرورية جدا في هذه المرحلة، حيث تخشى هذه العواصم ان تتصدر حركة حماس الإنتخابات البلدية المقبلة في ظل تشتت حركة فتح.

