كشف وكيل أول وزارة الصحة المصرية السابق، الدكتور أحمد سعفان، إن كل المعلومات المنتشرة في الإعلام حول أزمة لبن الأطفال، كلها عارية تمامًا عن الصحة، وأن الأزمة لها أبعاد أخرى، وهى نتاج فساد لأكثر من 15 عاما، متابعا: “واحنا ادبحنا عشان حطينا ادينا في عش الدبابير”.
و أضاف سعفان في مداخلة هاتفية مع برنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على فضائية “دريم”، أن أزمة لبن الأطفال منذ عهد الدكتور حاتم الجبلي، ووقتها كانت تستورد مصر 7 مليون علبة لبن فقط، مؤكدًا أنه كان يتم تسريب اللبن من قبل الشركة المصرية، وهو ما صنع أزمة، جعلت وزراء الصحة بعد الثورة يرفعون العدد، إلى أن وصلنا إلى 30 مليون علبة.
وأشار وكيل أول وزارة الصحة، إلى أن اللبن الذي يتم استخدامه في مصر غير صالح للاستخدام الآدمي، لأنه مصنع خصيصا لدول العالم الثالث ولا يتم بيعه في بلد المنشأ.
وأكد سعفان أن القانون المصري يشترط في استيراد الالبان أن يكون اللبن متداول في بلد المنشأ، موضحا أن لديه مستندات تثبت أن هذه الدول لا تستخدم هذه الألبان، كاشفا أن هذه الدول تعمل “فورميلا” خاصة بمصر والدول النامية.