وطن- بادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل انطلاقة قمة قادة دول مجموعة العشرين أعمالها صباح الأحد في مدينة هانغجو بجمهورية الصين الشعبية بالبحث عن رئيس وفد السعودية بالقمة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ وذلك للسلام عليه.
وأظهرت كاميرات القناة الصينية الناقلة للقمة الرئيس الأمريكي فور دخوله مقر انعقاد القمة وهو يتجه إلى ولي ولي العهد؛ إذ أتى من خلف المقعد، وبادر إلى تنبيهه لوجوده من خلال لمسة ودية على كتفه، وهو ما دفعه للوقوف لمصافحته.
وفي سياق متصل بحضور الرئيس الأمريكي لقمة مجموعة العشرين، التف عدد من زعماء دول العالم منهم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودر، والهندي ناريندرا مودي، وكان يقف خلفهم السيسي، حيث بدأ أوباما بالسلام عليهم وأخذهم بالأحضان فيما يقف السيسي في الخلف متذللا ليصطاد فرصة لمصافحة أوباما، وكلما اقترب انشغل أوباما بالسلام على زعيم آخر، حتى انتبه له أوباما وصافحه في عجالة بطرف يده مستعجلا ثم غادر.
تعليق واحد
يلهث وراءه لأجل امواله التي يبعثرها علي شراء الدعم ليكون وريث الملك بلا منافس
اني اري هذا الرجل جمال مبارك مصر٠واوباما بعد شهور قليله سيخرج من الحكم
وسيبحث عن عمل ومن افضل من حكامنا عطاء لمن علي شاكلته واسآلوا توني بلير
عن امارات الخير طبعا مطبلاتيه السعوديه سينشدون الشعر في حكمه وبعد نظر ولي العهد
والتي اجبرت اوباما علي اللهث خلف ابن الصحراء الفارس المقدام مزهزه عصره ينور اصله
وينصره علي مين يعاديه اما السيسي فشحات مالذي سيستفيده اوباما منه