كشف، أحد أقدم أصحاب المدابغ، في منطقة مصر القديمة، عن استخدام جلود الحمير، في تصنيع، المنشطات الجنسية، مُرجعاً ذلك إلى أن “الحمير معروف ان عصبها شديد” وفق قوله
ويبرر حسين عثمان عدم تعامل المدابغ مع جلود الحمير بأنها “تجيب الفقر، والناس الى بتشتغل فيه معنديهاش أي ضمير، لأنه بيتصدر بكميات كبيرة لاستخدامه في تصنيع المنشطات الجنسية “مؤكدا أن استخدامه في صناعة المنشطات الجنسية يرجع لأن” الحمير معروف ان عصبها شديد” وقد علمتهم المهنة هذا الأمر على مر السنين، كذلك فإن كل من يتاجر بجلد الحمير” لابد ان يعرض للانهيار والإفلاس”، حسب تعبيره.
وأردف عثمان: ” جلد الحمير فقر لأنه من المحرمات، ويا بخت اللي يشتغل في الجلد الجملي، لأن الجمل جاهد مع النبي والصحابة، والكل عارف ان جلد الجمل وش السعد ومصدر رزق على صاحبه”.
وأضاف آخر بحسب اليوم السابع: “زمان حديقة الحيوانات كانت بتتحايل علينا علشان ناخد جلد الحمير، و مكناش بنرضى، وكان بـ 2 جنيه و 3 جنيه، وسعره وصل دلوقتي ل 400 جنيه و 500 جنيه، و السبب في ذلك دخوله ضمن قائمة الصادرات بكميات كبيرة مما جعل سعره يتساوى بسعر جلد البقر بل يتخطاه فى بعض الأحيان”.