Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » 12 ألف فلسطيني معتقل في سجون الأسد وسط تجاهل دولي وقصص مأساوية من داخل المعتقلات
    الهدهد

    12 ألف فلسطيني معتقل في سجون الأسد وسط تجاهل دولي وقصص مأساوية من داخل المعتقلات

    وطن29 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بشار الأسد watanserb.com
    بشار الأسد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أفاد مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا أن نظام الأسد ما زال يواصل اعتقال أكثر من 12 ألف فلسطيني، من فلسطينيي سوريا، ولبنان، والعراق، والأردن، بالإضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، دون تمكن ذويهم من معرفة مكان أو ظروف احتجازهم، أو مصيرهم منذ لحظة اعتقالهم، وسط تجاهل الجهات الفلسطينية والدولية لهم.

     

    وبحسب المركز فإن من بين المعتقلين الموثقين 765 طفلًا فلسطينيًا، لم يتمكن ذووهم من معرفة مكان احتجازهم، ووثق المركز استشهاد 54 منهم تحت التعذيب، بالإضافة إلى 543 امرأة فلسطينية، لم ترد أي معلومة عن مصيرهن.

     

    ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين وثق المركز استشهادهم تحت التعذيب في سجون الأمن السوري حتى شهر تموز-يوليو من العام الحالي 503 شهداء، فيما يرجح المركز أن يكون العدد الفعلي أكبر من الضعف، بسبب التكتم على مصير آلاف المعتقلين.

     

    شهود على الجريمة

    هدى، وهو اسم مستعار لفتاة فلسطينية من مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق-رفضت الكشف عن اسمها الحقيقي بسبب تواجدها في الأراضي السورية-، تبلغ من العمر 19 عامًا، اعتقلها عناصر من الجبهة الشعبية – القيادة العامة الموالية للجيش السوري، وسلّموها إلى فرع 235 في شعبة الاستخبارات العسكرية، والذي يعرف باسم “فرع فلسطين” في مطلع عام 2013م.

     

    تروي هدى تجربتها قائلةً: “أمضيت في فرع فلسطين أربعة أشهر، مورست بحقي فيها أشد أساليب التعذيب، مثل الصعق بالكهرباء، والشبح، والضرب بالسياط والعصي الحديدية، ثم نُقلت إلى فرع سرية المداهمة والاقتحام 215، حيث واجهت تعذيبًا أشد من ذي قبل أضعافًا مضاعفة”.

     

    وأكدت هدى، أنها تعرضت للاغتصاب أثناء احتجازها لأكثر من 15 يومًا في فرع سرية المداهمة والاقتحام، وفي بعض الأيام كان الاغتصاب يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين، ما أدى لإصابتها بنزيف حاد وفقدان للوعي، وألقيت بعدها في زنزانة مليئة بجثامين معتقلين قتلوا تحت التعذيب، حيث أجبرت على البقاء فيها أمام الجثث والدماء لما يقارب ثلاثة أسابيع، وكانت تُجبر على تناول الطعام الذي كان يُلقى لها على الأرض فوق الدماء.

     

    تواصل هدى حديثها قائلةً: “كانوا يحضرون لي وجبة واحدة فقط في اليوم، وهي عبارة عن صحن من البرغل، وأحيانًا رغيف خبز، وكانوا يجبروني على المشي فوق الشهداء والأحياء عندما كانوا يعيدونني إلى زنزانتي، حيث كانت جثامينهم تملأ الممرات الموصلة إليها”.

     

    ونتيجةً للاغتصاب المستمر، حملت المعتقلة الفلسطينية هدى رغم صغر سنها، إلا أنها أجهضت إثر التعذيب والضرب العشوائي، حيث أكدت أن اغتصاب المعتقلات كان أمرًا شائعًا، وأنها كانت شاهدة على حالة ولادة لفتاة فلسطينية تبلغ من العمر 20 عامًا، حملت جراء الاغتصاب المتكرر في الفرع، دون أي عناية طبية، فكانت تحاول التخلص منه وعدم مشاهدته، إلا أن دخل أحد السجانين إلى الزنزانة وأخذ الطفل.

     

    كيف يعلم ذوي المعتقل باستشهاده؟

    بالرغم من تكتم الأمن السوري على مصير معظم المعتقلين في سجونه، إلا أن عدة وسائل ساهمت في إعلام ذوي معتقلين فلسطينيين وسوريين باستشهاد أبنائهم تحت التعذيب في سجونه، أبرزها المجموعات الكبيرة من الصور المسرّبة، والتي سرّبها مصور الشرطة العسكرية السورية المنشق “قيصر”، الذي كان مكّلفًا بالتقاط صور فوتوغرافية لجثث المعتقلين الذين قضوا موتًا تحت التعذيب، قبل أن ينشق عن الجيش ويفرّ إلى خارج سورية تحت اسم مستعار في عام 2013.

     

    إلى جانب الصور المسرّبة، كان للمعتقلين الذين أفرج عنهم الأمن السوري دورٌ كبير في نقل ما يعلمونه إلى المعنيين من ذوي المعتقلين، حول مصير أبنائهم، وظروف اعتقالهم، وإعلام من استشهد معتقل من أقربائهم بذلك.

     

    ويعمل مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا كحلقة وصل، بحيث يتلقى المركز رسائل من معتقلين مُفرج عنهم، تحمل معلومات تدل على هويات معتقلين كانوا معهم، أو الشهداء منهم، فيما يحاول المركز الوصول إلى ذويهم.

     

    في المقابل، وفي حالات قليلة جدًا، كان الأمن السوري يسلّم ذوي بعض المعتقلين شهادات وفاة لأبنائهم، أو أغراضهم الشخصية، ولكنها لم تعد معيارًا لمصداقية النبأ، حيث ثبتت عدة حالات كان المعتقلون الذين سُلمت شهادات وفاتهم أحياء فيها.

     

    موقف الفصائل الفلسطينية

    لم يصدر عن أي فصيل فلسطيني تحركٌ فعلي تجاه مسألة المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية، بالرغم من توجه ذوي معتقلين إلى قيادات فلسطينية، ومسؤولين، وفصائل، لمناشدتهم بالتدخل ومحاولة معرفة مصير أبنائهم على الأقل.

     

    فيما كشفت مصادر لمركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا، أن حركتا فتح وحماس تفاوضتا مع الحكومة السورية عدة مرّات، لحلّ إشكاليات بعض المعتقلين من كوادرها فقط، متجاهلين بذلك آلاف المعتقلين الفلسطينيين بشكل كامل.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اغتصاب الجبهة الشعبية السلطة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية المخابرات بشار الأسد جرائم حماس سجون فتح قتل معتقلين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter