أعلن مسؤول التحرير في جريدة “الزمن” العُمانية، يوسف الحاج الاضراب الطعام في محبسة منذ يومين، احتجاجا على استمرار حجزة في زنزانة انفرادية وعدم الإفراج عنه، بحسب أقاربه.
وأكد المصدر نفسه أن الحاج يعاني من تدهور ملحوظ في حالته الصحية منذ احتجازه، وأصبح يعاني من آلام شديدة بسبب الانزلاق الغضروفي (الدسك) ، كما يعاني أيضا من حساسية وضيق في التنفس وحالته الصحية في تردٍ مستمر.
وتحتجز السلطات الصحفي يوسف الحاج منذ 9 أغسطس، على خلفية نشر جريدة الزمن حواراً مع علي النعماني نائب رئيس المحكمة العليا اتهم خلاله القضاء العماني بارتكاب مخالفات كبيرة وفي حالة يرثى لها.
وعقدت، الاثنين الماضي، الجلسة الثانية من محاكمة صحفيي جريدة الزمن، وهم رئيس التحرير إبراهيم المعمري، ومسؤول التحرير يوسف الحاج، والصحفي زاهر العبري، وذلك بمحكمة مسقط الإبتدائية.
وقضت المحكمة بتأجيل الجلسة إلى 29 أغسطس الجاري، كما أمرت باستمرار حبس كل من المعمري، ويوسف الحاج احتياطيا حتى الجلسة المقبلة.
ويواجه يوسف الحاج 6 تهم، من قِبل الإدعاء العام، كما يتهم الإدعاء رئيس تحرير الصحيفة بتهم مختلفة تتعلق بالنشر بعد نشر الصحيفة تقرير يشير إلى تورط مسؤولين بالقضاء بتعطيل أحكام قضائية.
وشهدت الجلسة العلنية للمرة الثانية على التوالي حضورا كثيفا من وسائل الإعلام المحلية، والصحفيين، والكتّاب وأهالي الصحفيين، فيما قرر القاضي منع نشر وقائع المحاكمة عبر وسائل الإعلام على غرار الجلسة الأولى.