بعد الحفل الأسطوري الذي أقامه المهاجر اللبناني في استراليا سليم مهاجر والذي أثار ضجة كبيرة في استراليا، إذ تعرض الى هجوم عنيف من الصحافة، متهمين إياه بالتبذير وبأن حفل زفافه غير معقول، يعود مهاجر مرة جديدة إلى الواجهة.
الصحافة تشنّ هجومًا على سليم مهاجر، اليوم، بسبب تسجيل على الهاتف سجله لزوجته وهو غاضب جدًا يتهمها بامور ويتوعدها بالانفصال.
المدافعون عن سليم مهاجر يقولون إن الاعلام الاسترالي يتحامل على سليم مهاجر ولم يستمع منه على دفاعه عن نفسه، وإن كل انسان يغضب ويتكلم بشكل غير مسؤول وهو وزوجته، ولكن هناك من يريد الاساءة لمهاجر منذ زفافه والحملات الاعلامية عليه لا تتوقف.
وبالرغم من ذلك، فإن آل مهاجر سيحتفلون بزفاف ابنتهم خديجة التي سيكون زفافها أضخم وأكبر من زفاف شقيقها، وهم يعلمون ان الحملات الاعلامية المفبركة والظالمة لن تنال من سمعة العائلة أبدا، بحسب قولهم، وإن تنظيم حفل زفاف هو شأن خاص والخلافات العائلية تحصل في كل العائلات وهي امر طبيعي وخاص.
وتشير المصادر إلى أن الفيديو الذي تستعمله وسائل الاعلام الاسترالية بالهجوم عليه، كله كلام خاص في ثورة غضب، غير أن هناك حملة مركزة على عائلة مهاجر.