أقدم شاب إسرائيلي، على ممارسة الجنس مع ابنة شقيقته البالغة من العمر 14 عاماً، وحمَلَت منه، وأنجبت طفلاً.وفقاً للقناة الثانية في التلفزيوني الاسرائيليّ.
وتم سَجن الخال بتهمة ممارسة الجنس مع ابنة أخته القاصرة، ولكن الفتاة العاشقة تصرّ على تربية الطفل.
وقالت الفتاة: “أحببنا بعضنا .. قالوا لي إنّه يُستحسن أن أنهي علاقتي به، ولكني لم أفعل ذلك لأنني أحبه”.
وكانت الفتاة في الرابعة عشرة من عمرها فقط عندما بدأت علاقتها بخالها، الذي يكبرها بأكثر من عشر سنوات.
وبعد فترة كانت فيها هذه العلاقة المحرّمة سرية، عرفت بها مؤسسة “خدمات الرفاه” ومن ثم أبلغ العاملين الاجتماعيين الشرطة بذلك.
وعندما علمت والدة الفتاة عن هذه العلاقة، أرسلت ابنتها لإجراء فحص حمل، فاتضح حينها أنّ ابنتها أصبحت في الشهر الثالث من حملها.
واعتقدت “خدمات الرفاه”، التي رافقت الفتاة طوال الحمل، أنّ الفتاة ليست مؤهلة لتربية طفلها، لأنها ما زالت قاصرة، وتعاني أسرتها من صعوبات اقتصادية.
لكن الفتاة مستاءة من ذلك وتقول: “حملت طفلي في بطني تسعة أشهر”. إذا أخذوه مني فلا أعرف ماذا أفعل. ماذا سيحلّ بي؟ على أية حال، سأهتم بتربية ابني لوحدي لأنّ والده في السجن. فإذا أخذوه مني، كيف يمكن أن أكون مرتاحة؟”.
ووفق القانون الإسرائيلي تُحظر ممارسة علاقة جنسية بين بالغ يزيد عمره عن 18 عاما وقاصرة تحت سنّ 18عاما، حتى لو تمت بالاتفاق.