ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه زونتاج تسايتونج”، أنه للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة تخطط الحكومة الألمانية لمطالبة مواطنيها بتخزين الغذاء والمياه في حالة وقوع هجوم أو كارثة.
ورفعت ألمانيا حالة التأهب الأمني في أعقاب هجومين لإسلاميين متشددين وحادث قتل جماعي بإطلاق النار على يد مراهق مختل الشهر الماضي.
وأعلنت برلين في وقت سابق من الشهر الجاري، إجراءات لزيادة الإنفاق على الشرطة وقوات الأمن وإنشاء وحدة خاصة لمواجهة جرائم الإنترنت والإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة بعنوان “مفهوم الدفاع المدني” أعدتها وزارة الداخلية “سيكون السكان مطالبين بتخزين طعام بما يكفي كل فرد لمدة عشرة أيام”.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة برلمانية كانت أصدرت تكليفاً بإعداد استراتيجية للدفاع المدني عام 2012.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، إن الخطة سيناقشها مجلس الوزراء يوم الأربعاء، بعد أن يقدمها الوزير في اليوم ذاته، رافضاً الإدلاء بتفاصيل عن محتوى الوثيقة.
وقالت الصحيفة وفقاً للخطة إن الأشخاص سيطالبون كذلك بتخزين كميات من المياه تكفي لاستهلاك خمسة أيام.
ونقلت الصحيفة عن الوثيقة أن الإجراءات الاحترازية ستطالب الناس “بالاستعداد على نحو ملائم لتطور ربما يهدد وجودنا ولا يمكن استبعاده على نحو قاطع مستقبلا”.