قال نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إن استثناء الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد داعش) من العمليات التي تقوم بها القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” تعتبر مؤامرة، على حد تعبيره.
جاء ذلك في كلمة للمالكي خلال استقبال أعضاء “حملة الشهيد محمد باقر الصدر” لدعم الحشد الشعبي في مكتبه حيث أكد على أن “تجربة الحشد الشعبي تعد تجربة رائدة وستكون موضع اهتمام كبير جدا وستكتب عنها معاهد العلوم العسكرية في العالم،” وفقا للتقرير المنشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.
وطالب المالكي بكلمته “دعم الحشد الشعبي وتقديم الاسناد له والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضده سيما المحاولات الاخيرة التي تسعى لثنيه عن المشاركة في عملية تحرير الموصل،” مشيرا إلى أن “اشراك الحشد الشعبي في تحرير الموصل أمر مهم بعد أن اثبت الحشد قدرته على تحرير المدن من خلال إسناده للقوات الامنية بشكل كبير.”
ولفت المالكي إلى صرورة “بذل المزيد من الجهود لدعم الحشد الشعبي الذي نجح في تحرير الكثير من الاراضي التي كانت تحت سيطرة العصابات الارهابية، وأن تقديم الدعم للمعركة يعد عامل مساعد لتحقيق الانتصار ودور فاعل في إسناد وتعضيد عزيمة المجاهدين الأفذاذ في الميدان ورفع معنوياتهم والتعاطف معهم.”