Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - المجلة » الياسمين الدمشقي… ينبوع الجمال و أغنية الشعراء الأولى
    أرشيف - المجلة

    الياسمين الدمشقي… ينبوع الجمال و أغنية الشعراء الأولى | القصة الكاملة

    وطن20 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “وطن-خاص”- كتب وعد الأحمد-  بمجرد أن يُذكر البيت الدمشقي تتداعى إلى الذاكرة صورة نمطية حميمية لحيّز مكاني يعبق بأريج الفل والحبق والشاب الظريف والأضاليا والمستحية ،والياسمين الدمشقي، تلك الزهرة الجميلة التي ارتبطت بمدينة دمشق ارتباطاً وثيقاً وأصبحت رمزاً طبيعياً من رموزها عبر العصور كما هو جبل قاسيون ونهر بردى والجامع الأموي، فتألقت بها أقدم عاصمة في التاريخ وانتشر في بيوتاتها القديمة وعلى أسيجة المنازل والشرفات والحدائق الغنّاء قبل أن تكتسي شجيراتها الصغيرة بالحزن والأسى على ما آلت إليه عاصمة الياسمين.

     

    ويذكر ( أبو البقاء عبد الله البدري) وهو من علماء القرن التاسع الهجري، في كتابه “نزهة الأنام في محاسن الشام” أن من محاسن الشام “الحواكير” وهي كالحدائق في سفح جبل قاسيون، ونظراً لعلوها عن نهر يزيد فقد اصطنعوا الدولاب لريّها، وزُرعت بالرياحين والياسمين والأزهار لحكمة وهي أن النسيم إذا مر بها يحمل منها من طيب الريح ما استطاع ويسري به إلى من تحتها من أهل المدينة والسكان. فماذا بقي من أزهار ورياحين الشام، وماذا حل بهوائها الذي كان يحمل ما تطيب به أنفس أهلها.

     

    مدينة الياسمين

    تغنّى الشعراء بالياسمين وغنوا له وتدلى على شرفات المنازل وغطّى أدراج البيوت ومداخلها وعتباتها.. وفي مدينة دمشق عطّرت رائحة الياسمين المساءات والأزقة والحارات حتى عُرفت بمدينة الياسمين وبدت كما يصفها الشاعر الأندلسي ابن الأبّار ( 1199- 1260م ) : فتلك عروش الياسمين وزهره كزهر النجوم وسط أفلاكها تبدو ولعل أكثر من تغنى بياسمين دمشق وبياضه الناصع ابنها الراحل شاعر المرأة والياسمين نزار قباني الذي أهدته دمشق ( أبجدية الياسمين ) حسب تعبيره.

     

    وفي قصيدته ” طوق الياسمين ” يقول :

    شكراً.. لطوق الياسمين

    وضحكتِ لي.. وظننتُ أنك تعرفين

    معنى سوار الياسمين

    يأتي به رجل إليك.. ظننت أنك تدركين..

     

    و”حكاية نزار قباني مع الياسمينة الدمشقية بدأت منذ فتح عينيه على هذه الحياة لأول مرة, فترعرع في ظلها, واستنشق من أريجها حتى ملأ رئتيه, وأصبحت الياسمينة الدمشقية جزءاً من حياته وتفكيره وشعره ونثره , فالياسمينة الدمشقية ً موجودة في الكثير من قصائد نزار قباني الذي أحب دمشق وياسمينها, وكان إصراره أن يُدفن في نفس التراب الذي نبتت فيه عشيقته ياسمينة دمشق ” إنني أرغب أن ينقل جثماني بعد وفاتي إلى دمشق ويدفن فيها في مقبرة الأهل لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجدية الياسمين” وهكذا عاد الطائر إلى بيته والطفل إلى حضن أمه الأرض في مقبرة الباب الصغير التي تعرّش على أسوارها زهرات الياسمين الدمشقي البيضاء وتفوح برائحة زكية يملأ شذاها الأرجاء .

     

    أما الشاعر محمود درويش فيقول في قصيدته( في الشام ) من مجموعته ( لا تعتذر عما فعلت ) : في الشام ، أعرف من أنا وسط الزحام ، يدلّني قمر تلألأ في يد امرأة … عليّ يدلّني حجر توضأ في دموع الياسمينة ثم نام )

     

    الياسمين البلدي شجيرة متسلقة معروفة من الفصيلة الزيتونية . كما يقول ( د. محمد العودات) و يصل طول هذه الشجيرة إلى عدة أمتار وأوراقها مركبة ريشية منتهية، وأزهارها بيضاء ذات رائحة عطرة قوية وزكيه، تزهر ابتداءاً من نيسان وتستمر حتى تشرين الثاني، وتُزرع في البيوت والحدائق في مناطق سورية كافة ، اشُتق اسم الياسمين من لفظة (آسمين) الفرعونية ثم حُرفت إلى الياسمين، ووجدت أزهارها على رؤوس وحول أعناق بعض ملوك وملكات الفراعنة .

     

    وكان الياسمين الدمشقي قبل أن يصطبغ بالأحمر يزيّن أسيجة وأسوار المنازل ويضفي جواً رومانسياً بديعا ً ببياضه الشاهق ورائحته الذكية التي تعطر أرجاء المكان إلى عشرات الأمتـار، كما كان باعة الياسمين ينتشرون على الأرصفة ويبيعون أطواق الياسمين المضفورة للناس ليتبادلونها كهدايا رمزية أو يضعونها على قبور أحبائهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    دمشق سوريا شعراء
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    تسريبات حلت لغز وفاة لونا.. هل كانت تهدد بشار بها؟

    7 ديسمبر، 2025

    نهلة السراج.. الطبيبة التي دفعها التضامن مع غزة ثمنًا باهظًا

    2 ديسمبر، 2025

    بيت جن تحت القصف.. إسرائيل تفتح جبهة جديدة داخل سوريا

    30 نوفمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter