وطن- كشفت دراسة تم نشرها في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية” عن أن مجففات اليدين الموجودة في الحمامات، ليست صحية كما نعتقد.
كان القصد من وراء هذه الدراسة التي Journal of Applied Microbiology” كيفية انتشار الفيروسات من أيدي المستخدمين بين ثلاث وسائل تجفيف مختلفة، وهي مناشف الأوراق الصحية التي تستخدم لمرة واحدة، ومجففات الهواء “الحارة” التقليدية، و“المجففات النفاثة” مثل العلامة التجارية البريطانية دايسون في النموذج المعروف Dyson Airblade.
العلامة التجارية البريطانية دايسون في النموذج المعروف Dyson Airbladeوأظهرت النتائج المثيرة للدهشة، أن النموذج من نوع المجفف النفاث Dyson Airblade، كان الأكثر مساهمة في نشر الفيروسات على كافة المستويات، فقد بلغت نسبة الجراثيم 1300 ضعف عدد الوحدات المكونة للصفائح الفيروسية من المناشف الورقية، وأكثر بـ60 مرة بالمقارنة مع مجففات “الهواء الدافئ“.
المجفف النفاثووجد الباحثون أن المجففات النفاثة يمكنها قذف الفيروسات إلى مسافة تصل إلى 3 أمتار (10 أقدام)، في حين أن مجففات الهواء الساخن التقليدية فقد وصل انتشار الفيروسات بها إلى مسافة 75 سم (2.5 قدم)، ومناشف اليد وصلت إلى مسافة 25 سم (10 بوصة). والمفاجأة أن ذروة انتشار الهواء الساخن في وجه الطفل الصغير وصلت إلى نسبة 70%.
واعترض على نتائج هذه الدراسة صُناع مجففات الأيدي.وفي دفاعهم وضعوا اللوم على صُناع المناشف الورقية، مع الشرح بأن هذه الدراسة تم إعدادها من أجل رفع مبيعاتهم.
المناشف الورقيةوفقاً لما جاء في موقع ذا ماجيك أوف لايف، فإنه في النهاية، حتى لو قمنا بغسل أيدينا بشكل صحيح، فإن هناك احتمال أن نُصاب بالمرض لمجرد الدخول في الحمامات العامة.