ناشد الإعلامي اللبناني جورج قرداحي, العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ان يتدخل لإنقاذ الموقف لأنه لا يجوز ان تكون الكلمة الأقوى في بلد العزة والكرامة في يد الذين احرقوا الطيار الأردني البطل والشهيد معاذ الكساسبة او الذين يؤيدونهم.
وأضاف قرداحي “عندما قرأت خبر توقيف الكاتب الكبير والإعلامي الشريف الأستاذ ناهض حتر ، تعجبت فعلا كيف يمكن للحكومة الأردنية ان تقبل بالرضوخ لبعض الضغوط ، سواء من الشارع او من وسائل التواصل الاجتماعي ، وتسمح بإدخال رجل بوطنية واخلانص الاستاذ ناهض حتر الى السجن !!.
وتساءل قرداحي قائلاً : ما هي الجريمة الفظيعة التي ارتكبها هذا الإعلامي الحر ؟ هل فقط لانه وضع “لايك” على رسم كاريكاتوري عن اتباع داعش واستخفافهم بالله عز وجل وبجبريل عليه السلام وبالقيم الاسلامية ؟ هل هذه جريمته مع انه ليس صاحب الكاريكاتور ! ام ان جريمته هي حبه للأردن وخوفه عليه من تداعيات الحرب الطاحنة التي تدور في سوريا !!..
لقد استضافني الأخ ناهض قبل أسبوع تماما، في مهرجان الفحيص ، وكان رائعا ، متألقا ، مدافعا عن الاْردن بكل حماسة وثقة ومدافعا عن سياسة الاْردن في هذه الظروف الصعبة ومنددا طبعا بالتكفيريين والارهابيين الذين يتربصون بالأردن وبشعبه .
وعبرت عن بعض من أفكاره في مقابلتي مع صحيفة “الغد” الغراء ومع تلفزيون “رؤيا” .. فهل هكذا يكافأ ناهض حتر ارضاء لبعض الجهات التي لا تريد الخير للأردن .. واأسفاه ، اقولها بكل حسرة ، لاني اعتبر الاْردن أمس واليوم وغدا وطن الحرية بكل اشكالها وخاصة حرية القول والفكر والمعتقد والدين ..
هكذا كان في عهد الملك حسين رحمه الله وهكذا هو في عهد الملك عبدالله وليس مسموحا لاحد بان يشوه رسالة الاْردن المتوارثة، وإني أناشد جلالة الملك عبدالله ان يتدخل لإنقاذ الموقف لانه لا يجوز ان تكون الكلمة الاقوى والافعل في بلد العزة والكرامة والاباء في يد الذين احرقوا الطيار الأردني البطل والشهيد معاذ الكساسبة او الذين يؤيدونهم ويناصرونهم ويدعمونهم بالقول والفكر والفعل .. الاْردن ليس هكذا ولن يكون وناهض حتر لا ذنب عليه ، يستوجب توقيفه او سجنه والقرار الأمني الذي اتخذ بحقه مجحف وغير مبرر ولا ينسجم مع أصالة وشهامة وعادات أهل الاْردن الحبيب ..
#جورج_قرداحي
تعليق واحد
وهكذا يظهر جورج قرداحي كواحد من حزب الليكود الذي يتحدث عربياً وينضح عنصرية وطائفية وإقليمية وواحد من دواعش اليسار القومجي العربي بكل ارتباطاته بمحور إيران والأسد وروسيا وكل من يريدون شراً بالوطن العربي