“خاص – وطن” سخر الاعلامي البارز بقناة الجزيرة الدكتور فيصل القاسم، من تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والتي كشف فيها عن اقتراب بلاده من إعلان عملية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة لمحاربة من وصفهم الإرهابيين في حلب.
وكتب “القاسم” على “فيسبوك” قائلاً: “يقولون إن امريكا ارسلت الارهابيين للقتال ضد النظام في سوريا، والآن روسيا تقول ان امريكا ستساعدها في القضاء على الارهابيين بسوريا. حد منكم فاهم حاجة”.
وأضاف القاسم في تدوينة أخرى: “خرج المستعمر من بلادنا قبل عقود ليحل محله وكلاؤه المحليون.وعندما اصبح وكلاؤه ضعفاء امام انتفاضة الشعوب عاد المستعمر بقواته العسكرية ليحميهم”.
كان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو قال في لقاء تلفزيوني مع قناة “روسيا-24″، الاثنين: “دخلنا مرحلة نشطة من المفاوضات مع الشركاء الأمريكيين في جنيف وعمان، كما أننا على اتصال دائم مع واشنطن”.
وأضاف: “ونحن نقترب خطوة بعد أخرى من صيغة، وأنا أتحدث هناك فقط عن حلب، ستسمح لنا بأن نبدأ النضال سويا من أجل استعادة السلام على هذه الأرض، لكي يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم”.
الجدير بالذكر أن النظام السوري وإعلامه لطالما برر قتل المحتجين ضده بالنار والحديد بأنهم عملاء للولايات المتحدة الأميركية الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول دعم واشنطن والأمم المتحدة لجيش الأسد منذ بدء الثورة السورية.


تعليق واحد
حاول فيصل القاسم إظهار الفتنة في الشام على انها مقاومة إسلامية ضد الاسد
وعندما قاتلت المليشيات المسلحة في الشام بعضها بعضا وكلهم سنه
لم يشرح فيصل القاسم سبب هذا الاقتتال بين اخوة السلاح السنة ولهم هدف واحد
وبعد معرفة الشعوب العربية والإسلامية الحقيقة بانهم مجموعات من المرتزقة المسلمين
الذين يقاتلون بالمال ومدعومين بفتاوى وهابية (بانهم على الحق وتنتظرهم الحور العين)
أصر فيصل القاسم على ضلاله وتخريبه لوعي الناس.
وعندما حاول بعض قادة هذه المليشيات السنية الاستحواذ على الارض التي استولوا عليها
وإقامة دويلات إسلامية(غضبت دول الصليب التي ترعى الاحداث مع عملائهم ملوك العرب +مصر).
قامت جيوش الصليب بالتخلص من هذه المليشيات المقاتلة واستبدالهم بأخرى اكثر عمالة وخيانة.