Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » سيف الدولة: مشاركة الشهابي ضد اللاعب الإسرائيلي أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا في مصر
    الهدهد

    سيف الدولة: مشاركة الشهابي ضد اللاعب الإسرائيلي أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا في مصر

    وطن13 أغسطس، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي
    لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، إن “مشاركة إسلام الشهابي لاعب الجودو المصري في المباراة مع اللاعب الإسرائيلي تسببت غضبا شعبيَّا واسعًا في مصر، وكان الرأي العام ينتظر منه أن يتخذ قرارًا بالمقاطعة وعدم التورط فى تطبيع رياضي مع العدو الصهيوني، أسوة بعديد من اللاعبين المصريين والعرب الذين فعلوها من قبله في مسابقات دولية متعددة، فخسروا المباراة بانسحابهم ولكنهم كسبوا حب واحترام وتقدير كل الشعوب العربية”.

     

    وأضاف: “إن الشعب المصري والشعوب العربية تدرك وتؤمن أن إسرائيل كيانًا استعماريًّا عنصريًّا باطلًا غير مشروع وغير طبيعي، وتؤمن  بأن الأرض التي يعيش فيها غصبًا ما يسمى بالإسرائيليين هي أرض فلسطين العربية، وأن هؤلاء ليسوا شعبًا طبيعيًّا، بل هم مواطنين أجانب تَرَكُوا أوطانهم الحقيقية وجاءوا من شتى بقاع الأرض لاحتلال واغتصاب أرض لا يملكونها، ولم يكفوا منذ عام ١٩٤٨ وما قبلها وحتى اليوم على ارتكاب المذابح والاعتداءات على الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب العربية”.

     

    وتابع: “وإنه لولا تواطؤ ما يسمى بالمجتمع الدولي ومؤسساته، ولولا خوف واستسلام وتواطؤ غالبية النظم العربية والحكام العرب، لكانت فلسطين قد تحررت وعادت إلى أصحابها”.

     

    وواصل: “وحتى في مصر التي وقعت مع إسرائيل معاهدة سلام مشهورة باسم اتفاقيات كامب ديفيد، فإن المصريين يدركون جيدًا أنه سلام بالإكراه، تم بعد أن قامت إسرائيل باحتلال سيناء عام 1967 في حماية الولايات المتحدة التي حالت دون أن يصدر قرار من مجلس الأمن بانسحاب القوات المحتلة بدون قيد أو شرط وفقًا لما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة”.

     

    وأكمل: “وبعد ست سنوات حين أراد المصريين تحرير أرضهم بالحرب وبالقوة تدخلت الولايات المتحدة مرة أخرى في الحرب لتسرق النصر، وتفرض على القيادة السياسية الضعيفة السلام مع إسرائيل مقابل انسحابها من سيناء، مع فرض قيود على القوات والسلاح المصري في سيناء، واشترطت في الاتفاقية أن يتم تطبيع العلاقات المصرية الإسرائيلية في عدة مجالات، لنصبح أمام سلام بالإكراه وتطبيع بالإكراه”.

     

    واستطرد: “وهو ما رفضه الشعب المصري وقواه الوطنية وناضلوا ضده ونجحوا في ترسيخه، فأصبح التطبيع منذ عام ١٩٧٩ من المحظورات والمحرمات الوطنية الشعبية على أي شخص أو حزب أو نقابة أو رياضة … الخ”.

     

    وأردف: “وتاريخنا في العقود الماضية حافل بالحكايات عن الشخصيات الوطنية التي قاطعت مؤتمرات وفاعليات دولية عديدة اعتراضًا على مشاركة إسرائيل، كما أنه حافل بعدد من الشخصيات العامة التب فقدت سمعتها ومكانتها وتأثيرها وتعرضت للعزل الشعبب لأنها تورطت في ممارسة التطبيع مع شخصيات إسرائيلية”.

     

    وقال: “وحين قامت ثورة يناير، تحولت كل الحركات الوطنية المناهضة لإسرائيل ولكامب ديفيد والتطبيع غلى حركات جماهيرية قوية ومؤثرة بعد أن كانت محاصرة ومحظورة من السلطات، ونجح الشباب بعد أسابيع قليلة من الثورة في حصار السفارة الإسرائيلية في ٨ أبريل ٢٠١١ اعتراضًا على ضرب غزة، ثم حاصروها مرة أخرى في 1٩ سبتمبر ٢٠١١ وأغلقوا مقر السفارة الى الأبد بعد أن قامت إسرائيل بقتل عدد من الجنود المصريين في سيناء في شهر أغسطس”.

     

    وأضاف: “ولكن في العامين الأخيرين، وقعت ردة كبيرة على الخط الوطني الذي تبنته الثورة المصرية، بل ردة على قواعد اللعبة الذي رسخها السادات ومبارك نفسيهما والتي كانت تلتزم بالتطبيع الرسمي ولكنها لا تشجع التطبيع الشعبي إلا تحت الضغط الأمريكي، فجاء السيسي ليعلن عن تدشين عصر جديد في العلاقات المصرية الاسرائيلية، وصلت فيه العلاقات إلى مستوى من التعاون والتنسيق لم تصل اليه من قبل، يصفه القادة الإسرائيليون بالتحالف الاستراتيجي”.

     

    وتابع: “ولأول مرة يطرح عبد الفتاح السيسي خطابًا سياسيَّا يتحدث فيه عن السلام الدافئ وعن الثقة والطمأنينة بين الطرفين وعن أن السلام أصبح في وجدان كل المصريين، وأخذ يدعو في المنابر الاعلامية الدولية إلى توسيع السلام العربي مع إسرائيل، وبدأ عدد من الكتاب والخبراء المحسوبين على السلطة والمرتبطين بعدد من أجهزتها السيادية يروّجون علانية في الأسابيع الماضية لأهمية وفوائد التطبيع مع اسرائيل”.

     

    وواصل: “وقام سامح شكرى بزيارة لإسرائيل في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ عشر سنوات، وشارك نتنياهو شخصيًّا في احتفال السفارة المصرية بذكرى ثورة يوليو، وتكررت زيارات شخصيات ووفود من الكنيسة المصرية ورحلات سياحية دينية إلى القدس بالمخالفة لقرار البابا شنودة، وصدرت بيانات وتصريحات رسمية عن تطبيع أمني سعودي إسرائيلي برعاية مصرية من بوابة الترتيبات الأمنية لجزيرتي تيران وصنافير.. الخ”.

     

    وأكمل: “ولقد أصبح معلومًا للجميع اليوم، الدوافع الحقيقية وراء هذا التقارب، حيث يعتبر السيسي أن إسرائيل هي بوابته الرئيسية للفوز بالاعتراف والشرعية والدعم من الولايات المتحدة ومجتمعها الدولي، ولقد قامت إسرائيل بالفعل في سابقة هي الأولى من نوعها في الضغط على الكونجرس والإدارة الأمريكيتين لاستئناف المساعدات العسكرية لمصر”.

     

    واستطرد: “في ظل هذه التوجهات الرسمية المصرية التي تعتبر فيه السلطة الحاكمة في مصر، إسرائيل شريكًا أمنيًّا وحليفًا استراتيجيًّا هامًا، جاءت مباراة إسلام الشهابي، والتي يشك كثير من المراقبين أنه قد تعرض لضغوط شديدة تمت بأوامر عليا، لكي يشارك في المباراة ولا يقاطعها”.

     

    وأردف: “ولكن أيً كانت هذه الضغوط فإنها لا تبرر له سقطة التطبيع مع إسرائيل، العدو الأول للشعوب في مصر والعالم العربي، هذه السقطة التي لا تزال تحتل المرتبة الأولى فى قوائم السقطات والانحرافات السياسية والوطنية في الوجدان الشعبى المصري والعربي”.

     

    يشار إلى أن لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي خسرأمام منافسه الإسرائيلي، أور ساسون، بنتيجة (0-100)، ضمن دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.

     

    ورفض الشهابي مصافحة غريمه أور ساسون بعد خسارته في النزال الذي جمعهما يوم الجمعة، 12 أغسطس، ضمن منافسات دور الـ 32 للجودو، في الوزن الثقيل فوق الـ 100 كيلوجرام. بعد ذلك نجح “ساسون” في حصد الميدالية البرونزية بعد تغلبه على بطل كوبا “أليكس جارسيا ميندوزا”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اسرائيل اسلام الشهابي الأولمبياد الجودو مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter