“خاص- وطن”- أعادت فصائل المعارضة السورية، تنظيم صفوفها وتوحيد كتائبها في ظل الانتصارات المتواصلة التي تشهدها مدينة حلب وريفها، وفك الحصار عن أكثر من 300 ألف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة.
فقد أعلنت كتائب ثوار الشام العاملة في مدينة حلب صباح اليوم اندماجها الكامل بكافة عتادها في صفوف جيش المجاهدين.
ويعد فصيل ثوار الشام من ضمن الجبهة الشامية الفصيل البارز في صفوف المعارضة السورية بحلب، قبل أن ينفصل عنها.
أما جيش المجاهدين فقد تم تشكيله بمدينة حلب وريفها، بالاشتراك بين عدة فصائل عسكرية بهدف محاربة قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية، وكان له الفضل الأكبر بالقضاء على نفوذ التنظيم داخل مدينة حلب وريفها الشمالي.
في سياق الانتصارات ذاتها أعلنت جبهة فتح الشام أسرها عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها داخل المدرسة الفنية الجوية في جنوب حلب.
وأشارت الجبهة أن من بين الأسرى عميد المدرسة الفنية الجوية، وعدد من العناصر، خلال عمليات تميشط منطقة الكليات في منطقة الراموسة، بعد أن سيطر عليها الثوار يوم أمس، ضمن معارك ضارية مع جيش النظام.
وكانت فصائل الثوار تمكنت يوم أمس من فك الحصار المفروض من قبل قوات النظام، على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في مدينة حلب، بعد تقدم كبير والسيطرة على تجمع الكليات العسكرية في منطقة الراموسة.