Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » مستشار أمريكي يكشف عن دور القوات الخاصة في دعم العراق وتأثير إيران على العمليات العسكرية
    الهدهد

    مستشار أمريكي يكشف عن دور القوات الخاصة في دعم العراق وتأثير إيران على العمليات العسكرية

    وطن6 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العراق watanserb.com
    العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نواه سميث، جندي سابق بالقوات الخاصة الأمريكية، وهو مستشار أعمال في واشنطن، يطرح وجهة نظره، التي ليست بالضرورة نفس آراء مسؤوليه السابقين في الحكومة الأمريكية، وهو يشغل منصب رئيس العمليات الخاصة بمجلس بيست ديفينس.

     

    لقد ذهبت إلى العراق في عام ٢٠١٢، في الطريق إلى هناك كان عمري ٢٧ عامًا ومستعد للقتال، توجهت إلى المنطقة الدولية وسط بغداد، كانت مهمتي تقديم النصح إلى القوات الخاصة العراقية لمساعدتهم على التكيّف في بيئة لم يتمتعوا فيها بدعم عسكري أمريكي مباشر، لقد كنا المدافعين عنهم والمقربين لهم، وقضيت الأشهر الست التالية في العمل مع مدرسة القوات الخاصة خاصتهم.

     

    لم أكن أعلم أنني مقدم على تجربة محبطة تمامًا، وربما كانت الأكثر إرباكًا على الإطلاق.

     

    لقد اتضح لنا بعد وقت قصير أن مهمتنا لم تكن لتنجح، لأنه مهما فعلنا، فإن العراق كان ينزلق نحو الحرب الأهلية، لقد كان تنظيم القاعدة بالعراق ينفذ عمليات اغتيالات ويتحول إلى شئ قوي، وكان تنظيم الدولة قد بدأ في الظهور.

     

    كما أن نظراءنا العراقيين لم يثقوا بنا، ولماذا يجب عليهم ذلك؟ لقد ذهبنا إلى العراق، ثم غادرنا، والآن عدنا مجددًا – ولكن إلى متى؟

     

    كما أننا قضينا وقتًا صعبًا مع الحكومة العراقية؛ فلم نكن قادرين على الحصول على الكمية التي نحتاجها من ذخيرة التدريب من أجل تقييم وتدريب المجندين الجدد، كما أن المناقشات السرية قد أدت إلى شك قوي في أن الحكومة كانت تقوم بتخزين الذخيرة كإجراء وقائي من أجل الحرب الأهلية الشيعية السنية.

     

    لقد كان التدخل الإيراني في العراق عميقًا جدًا، فقد عاد مقتدى الصدر وأصدقاؤه من الميليشيات الشيعية، مثل عصائب أهل الحق، إلى العراق بعد نفيهم إلى إيران، وقد قاموا سريعًا بتأسيس قناة تليفزيونية ورحبوا بالخلايا الإيرانية النائمة، وفي كل يوم، كنت أشعر بأن كل تحركاتي مرصودة ويتم نقلها إلى إيران.

     

    وقد عبر لي العراقيون عن قلقهم من استيلاء إيران على العراق، ولم يفعل أحد شئ حيال هذا الأمر، لكن كان انعدام الثقة في رفاقهم عميقًا حتى أن بعضهم كان يتوقف عن الكلام إذا دخل جندي آخر إلى الغرفة، حتى وإن كان صديقًا، لقد تلاشى الجنود السُنة وأصبحوا غير مرئيين، فقد غادر بعضهم دون إذن، ربما لأنهم كانوا يفضلون السجن العسكري على الجيش النظامي العراقي، وكان جميع المجندين الجدد تقريبًا من الشيعة.

     

    وفي خضم كل هذا، كان من الصعب علينا أن نعرف ما الذي يجب أن نفعله، وهل سيكون في مصلحة العراق أم لا، بالطبع لم يكن هناك شيء كهذا، فلم يكن العراق لنا.

     

    هكذا هو الأمر – أعتقد – عندما تتعارض السياسة مع الواقع، والحقيقة هي أن استراتيجية المضي قدمًا من أجل عراق موحد لم تكن واقعية نظرًا للوضع السياسي على الأرض، نحن لم نكن واقعيين؛ ففكرة العراق الموحد غير الطائفي كانت مجرد قصة خيالية، وكانت مهمتي تقتضي تطبيق هذه الحكاية الخيالية وتقديم تقرير مرحلي.

     

    إنه إدراك من شأنه إضعاف الروح المعنوية لأي جندي، وكلما نظرت إلى الأمر الآن، أعتقد أنه كان أشبه بالعمل في سيرك وعرض سيناريو جيد غير معلوم المصدر، ومن الصعب إلقاء اللوم على وكالة أو وزارة بعينها، لقد كان رؤسائي جزء من نفس السيرك، كانوا مجرد مهرجين مختلفين في ثياب مختلفة.

     

    لماذا لم نقم بالمزيد للتصدي لنزعات تمزيق العراق؟ لا أعلم، ولكن هذا ما أعتقده؛ أن الشعب الأمريكي لا يهتم؛ وكذلك السياسيون الأمريكيون؛ لذلك كان يتم اتخاذ القرارت بشكل غير محسوب وبدون التفكير العميق الضروري، كما كانت هناك تحديات طويلة الأجل ومعقدة – وقد أثرت وسوف تستمر في التأثير على حياتنا اليومية – إنه أمر كارثي أن نعود إلى وطننا ونكتشف أن الناس العاديين لا يكترثون لهذه الأشياء التي شكلت حياتي وحياة الكثير من الناس.

     

    ولكن هذا لا يتعلق بي فقط؛ إنه يتعلق بالعراق، لقد كانت نتيجة حساباتنا الخاطئة وكسلنا الفكري وأخطائنا أننا وضعنا القوات الخاصة ضمن خطة للعمل مع الميليشيات الشيعية، وساعدنا على تفجير أعدائهم، وبعبارة أخرى؛ “لقد كنا نقوم بغارات جوية نيابة عن إيران”.

     

    وهذا يخبرنا أن سياستنا الخارجية في العراق قد فشلت، بعكس ما تخبرنا به تقارير مؤسساتنا البيروقراطية، لقد ابتعلت إيران العراق، وقد كان أحد مستشاري الرئيس روحاني، ويدعى علي يونس، يفتخر قائلاً: “لقد أصبحت بغداد الآن عاصمة الإمبراطورية الإيرانية”، إن العراقيين يثقون بقتلة تنظيم الدولة أكثر مما يثقون بنا، لماذا؟ لأننا غادرنا وعدنا وقد نغادر مرة أخرى، لكن القتلة لن يذهبوا إلى أي مكان، وإذا أراد تنظيم الدولة تخويف المدنيين، فيمكنه تخويفهم بالميليشيات الشيعية.

     

    وأخيرًا: لا أعلم ما يجب علينا القيام به، لكن ما نقوم به لا ينجح، وما أعرفه هو أننا نخسر الشعب العراقي الطيب، ونخسر الأمة التي قضينا بها أكثر من ١٠ أعوام.

    المصدر: فورين بوليسي ترجمة وتحرير موقع التقرير


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إيران الجيش الأمريكي العراق طهران عصائب أهل الحق ملالي طهران مليشيات شيعية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter