“وطن – خاص” عبّر الدّاعية الإسلاميّ د.طارق السويدان، عن أمله في دولة إسلامية “تطبّق شرع الله تعالى بعدل، لا بهمجية وسذاجة داعش، ولا باستغلال الطغاة للدين وعلماء السلطان”.
وكتب “السويدان” تدوينة حول هذا الموضوع على حسابه في “فيسبوك” حيث قال: “أحلم بدولة، السرقة من المال العام والرشوة لتمرير المعاملات، العقوبة فيها قطع يد كقطع يد السارق. أحلم بدولة، الحرية فيها مصانة في جميع النواحي ( الحرية والتعددية السياسية وحرية التعبير وغيرها ) عدا الحرية التي تهين المرأة وتنشر الفساد الأخلاقي”.
وأضاف: “أحلم بدولة تقدر العلماء كما تقدر الفنانين، وتدعم العلم الذي يخدم الانسانية، وترعى الفن الذي يرتقي بالذوق العام ويؤصل القيم”.
وقال: “أحلم بدولة تعرف الناس بالله تعالى وتقربهم اليه، وتعرفهم بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأحبابهم اليه، وتدعم الدعوة الوسطية المعتدلة، دون ضغط أو فرض أو إكراه لأحد. أحلم بدولة تحترم كل الأديان والطوائف والمذاهب والفرق، وتضمن حرية التعبير للجميع دون شتم وسب وإيقاف، وتشجع الحوار الديني والفكري بين الناس ولا تفرض رأيها بقوة القانون”.
وتابع في تدوينته قائلاً: “أحلم بدولة فيها عدالة بلا تفرقة ولا عنصرية وفيها مساواة بين كل الأعراق والأصول والألوان والعقائد والطوائف والمذاهب. أحلم بدولة، تعمل عل رفاهية كل مواطنيها بتعليم متطور وصحة متقدمة وخدمات بجودة عالية تحتل المراتب الأولى في التنافس العالمي”.
وزاد: “أحلم بدولة، الافتصاد فيها متين يعتمد على الانتاج وليس الاستهلاك، ويدعم القطاع الخاص والمشاريع الشعبية، ويقلل الفجوة بين الأغنياء والفقراء، ويقوم على فلسفة وقيم الوقف والزكاة، ويحقق أهداف منع وتحريم وتجريم الربا واستغلال المحتاجين”.
وذكر “السويدان”: “أحلم بدولة، الأمن فيها محفوظ دون تجسس أو تدخل في خصوصيات الناس أو انتهاك لحقوق الانسان. أحلم بدولة الجيش فيها قوي للدفاع عن الأمة في الداخل ورفع الظلم عن المستضعفين في العالم ويجعل مواطن الدولة محترما عزيزا في كل العالم ( كل مواطن بلا تفرقة)أحلم بهذه الدولة وليست الدولة التي يصفها لي معظم الفقهاء !!”.