استدعت السلطات اللبنانية رولا يموت عارضة الأزياء اللبنانية ، للتحقيق في الوقت الذي تصدرت أخبارها المشهد الفنّي في لبنان والعالم العربي بعد إطلاقها أغنية “أنا رولا” على يوتيوب في 30 من يوليو تموز 2016 وظهرت فيها بملابس شديدة الجرأة.
وذكر موقع Lebanon Debate أن يموت – الأخت غير الشقيقة لمغنية اللبنانية هيفاء وهبي – استدعيت إلى مكتب حماية الأداب العامة في قوى الأمن الداخلي في لبنان للتحقيق في مكتب منطقة الحمراء ببيروت “بعد نشرها إعلاناً على فيسبوك تطلب فيه فتيات للعمل في دبي بمقابل مادي ودون معرفة نوع العمل” حسب مراسل الموقع، كما استدعيت مواطنتها ميريام كلينك للتحقيق في قضية أخرى.
إستدعاء كلينك ويموت إلى التحقيق https://t.co/2qbE4ariUV pic.twitter.com/ZUGSahu6gu
— Lebanon Debate (@lebanondebate) August 2, 2016
وتحمل عدة صفحات على فيسبوك اسم رولا يموت، إلا أنها جميعاً لا تحمل علامة التوثيق الرسمية.
وأطّلت رولا على الجمهور العربي قبل أيام في كليب يحمل عنوان “أنا رولا”، على غرار أغنية أختها ” أنا هيفا” بالغت من خلاله باستعراض مفاتن جسدها، إذ ضمت الأغنية العديد من المشاهد لها وهي ترتدي “المايوه” ومشاهد أخرى وهي تستجم على المسبح، اعتبرها الجمهور تهدف فقط للعري ولفت الأنظار.
“أوقفوا الغانيات”
وكان المخرج اللبناني باخوس علوان – زوج المغنية دوللي شاهين -، وجّه قبل انتشار خبر التحقيق مع يموت بساعات، رسالة عبر صفحته على فيسبوك، إلى وزير الثقافة في بلاده روني عربجي، ناشده فيها عدم السكوت عمّا وصفه بالدعارة الفنية، وذلك بعد أن قامت يموت بنشر الكليب المذكور.
وخاطب علوان الوزير قائلاً “يا معالي الوزير، لقد تحولنا إلى قوادين في الدول العربية و نساؤنا تحولن جميعهن إلى غانيات”.
انتقادات لاذعة ليموت
وحاولت يموت دخول مجال الفن تقليداً لأختها عبر أغنية قدمتها في العام 2015 تحمل اسم “أنا مش هايفة”، لكنها لم تلق أي نجاح وكانت أقل جرأة.
الجمهور هاجم يموت ونقل استغرابه من جرأتها وعريها إلى الشبكات الاجتماعية، حيث شبّه البعض الكليب بدعاية لأفلام إباحية، فيما حمّل آخرون القنوات التلفزيونية “جريمة قتل الذوق العام” حسب تعبير معلّق، رغم أن الكليب عرض على قناة يموت الخاصة على يوتيوب ولم يحظ بمتابعة كبيرة.
اما المصيبه اللي بجد هو الفيديو اللي نزلته الشيء اللي اسمها رولا يموت، واللي اخره يبقى دعايه لفيلم "بورن" هينزل قريب
يتبع— Mohamed Ashour (@MohamedAshour) August 2, 2016
الإعلام العربي (قنوات الأغاني والأفلام) تتحمل جريمة قتل الذوق العام بسبب حبها للأرباح المادية على حساب القيم.
وقاحة #رولا_يموت تعتبر الخلاصة— ريان الجدعاني | Riyan Al Jidani (@raljidani) August 2, 2016
ما أتفهك رولا يموت..
شرطة الآداب يجب أن تلقي القبض عليها بتهمة الدعارة الفنية العلنية!
ما أسوأ أن تكون المرأة رخيصة!— Alaa Merheb (@alaamerheb) July 30, 2016

