“خاص-وطن” ذكرت مصادر صحفية أن المدونة سلوى العياري قد أودعت السجن المدني بـ”منوبة”، مساء الإثنين، اثر مذكرة ايداع أصدرتها بحقها النيابة العمومية.
وتمت الإحالة اثر اتهام العياري بـ “سب رئيس الجمهورية” وفق محضر سجله رئيس مركز منطقة حلق الوادي، وحدد يوم الخميس المقبل موعدا لمحاكمتها.
وأكد محاميها سمير بن عمر أنه ” تم اقتياد سلوى إلى منطقة الأمن بقرطاج ثم إلى مركز حلق الوادي بتهمة تصوير القصر الرئاسي” مضيفا أنه ” في غياب اثباتات على تصويرها وزوجها للقصر الرئاسي وقعت مشادة مع رئيس مركز الأمن تم اثرها اتهامها بالاعتداء بالعنف على عون أمن وسب رئيس الجمهورية”.
وكانت العياري قد قدمت من الخارج رفقة عائلتها لقضاء العطلة، وعند مرورها من أمام قصر قرطاج عملت على تقديم لمحة تاريخية عنه لأبنائها مما أثار حفيظة الأمن الرئاسي ودفعهم إلى إيقافها.
وفور إلقاء القبض عليها كتب بن عمر “عاجل و خطير : ايقاف الناشطة سلوى العياري و اصدار بطاقة ايداع في حقها اليوم على خلفية تهجمها على الرئيس الباجي قائد السبسي و نعته بالكلب. و سوف تقع محاكمتها يوم الخميس 4 أوت الجاري.”
وقال المحامي سمير بن عمر في تدوينة له مساء الثلاثاء: “زرت اليوم الناشطة المعتقلة بسجون الاحتلال سلوى العياري و وجدت معنوياتها مرتفعة و قد أكَدت لي أن القضية ملفَقة و لها صبغة كيدية و قد تعرَضت لسوء المعاملة من طرف الباحث.”
يذكر أن المحامي سمير بن عمر كان قد كشف أنه في رسالة بعثتها إليه “العياري” عشية رجوعها الى تونس، أنها كانت تستشعر أن “يد الغدر” تتربَص بها و طلبت منه أن لا يخذلها، ولن يخذلها كل أحرار تونس باذن الله. كما قال

