Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تنصيب “الأصنام” وعودة “الأزلام” يزيدان من أوجاع تونس الجريحة
    تحرر الكلام

    تنصيب “الأصنام” وعودة “الأزلام” يزيدان من أوجاع تونس الجريحة | القصة الكاملة

    شمس الدين النقاز2 أغسطس، 2016آخر تحديث:3 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وسط أزمة سياسية مستمرّة وانهيارات اقتصادية متواصلة وتدنّ في القدرة الشرائية للمواطن التونسي وتحذيرات متواترة من قبل عدد كبير من المنظمات الحقوقية والشخصيات السياسية من اقتراب تحوّل تونس إلى دولة مافيوزية، قرّر المسؤولون إعادة تنصيب “الأصنام” في عدد من المدن، بدءا بإعادة النصب التذكاري للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة إلى مدينة المنستير ثمّ إلى العاصمة تونس وصولا إلى مدينة سوسة الساحلية.

     

    انجازات كبيرة تحسب للحكومة التونسية الّتي صرفت مئات الملايين لتنصيب 3 “أصنام” لبورقيبة أول رئيس لتونس بعد الإستقلال، فالوضع الإقتصادي كارثي، والأزمة السياسية التي أسفرت عن إقالة رئيس الحكومة الحبيب الصيد لا يبدو أنها ستنفرج في المستقبل القريب لتواتر الأدلّة على أنّ الأحزاب الكبرى تقتسم الكعكة فيما بينها.

     

    قبل أسبوعين، نشرت كبرى المنظمات في تونس وعلى رأسها الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والنقابة الوطنية للصحفيين، بيانا حذّروا فيه من صحافة المجاري ومن المافيا التي تدعمها وتقف وراءها، ولكن البيان مرّ مرور الكرام وبقيت المافيا تعمل في صمت وتنخر البلاد بلا رقيب ولا حسيب، رغم وعود الرئيس الباجي قائد السبسي على التحقيق في الموضوع.

     

    من باب العدل أن نقول إنّ للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة انجازات كثيرة، وفي المقابل كان له سيئات أيضا، إلى الآن تدفع البلاد ثمنها، لكن ليس من العدل في شيء أن تقوم الدولة التونسية الحديثة بإعادة تكريم الرجل من خلال إعادة إحياء ثقافة تقديس الأشخاص وبناء التماثيل وتشييدها، تاركة بذلك الشعب الّذي أنهكته مشاغل الحياة اليومية غارقا في دوامة من الحيرة والخوف على مستقبل البلاد بسبب الوضع الإقتصادي الكارثي الّذي تسبّبت فيه كلّ الحكومات التي جاءت بعد 14 يناير بدون استثناء.

     

    الرئيس بورقيبة بدأ فور وصوله إلى كرسي الحكم عام 1956، بمحاربة الفقر والجهل واجتهد في ذلك وحقق انجازات كبيرة، أما حكومات وأحزاب ما بعد الثورة فقد حاربوا بعضهم البعض وافتعلوا صراعات وهميّة انطلاقا من فرضيّات لا تمتّ للواقع بصلة، وهو ما جعل آلاف التونسيين يترحّمون على فترة حكم الرئيس الدكتاتوري الأسبق زين العابدين بن علي ويتمنّون عودته بعد أن عادت زمرته إلى تسيير دواليب الدولة كما لا يخفى على كلّ التونسيين.

     

    في نهاية المقال لا يمكننا إلّا أن نقول إنّ سياسة إعادة الأصنام لن تشبع الجوعى ولن تروي العطشى ولن تعيد للدينار بريقه أمام الدولار، بل ستزيد من أزمات البلاد والإحتقان الشعبي، فمئات الملايين التي صرفت على التماثيل وستصرف على تدشينها، كان من الأولى أن تصرف على تنظيف الأماكن التاريخية والسياحية في كلّ من المنستير والعاصمة وسوسة على التوالي ناهيك عن القيروان ونابل والحمامات وكل الولايات التونسية على التوالي.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    14 يناير الحبيب الصيد الحبيب بورقيبة الرابطة التونسية لحقوق الإنسان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تونس زين العابدين بن علي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    سعيّد للاتّحاد الأوروبي: دعونا وشأننا

    29 نوفمبر، 2025

    “معركة تعدد الزوجات” تنفجر في تونس

    20 نوفمبر، 2025

    رحّالة أم جاسوس؟ .. صهيونيّ في عواصم العرب

    29 أكتوبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter