“خاص-وطن”- تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أظهر مواطناً سورياً في حلب، يؤكد أمام الكاميرات أنه صامد رغم قتل الأسد لعائلته وتدمير بيته.
وأضاف الرجل أن لديه مليارات في تركيا وبيوت ومصانع ولكنه لن يترك منزله في حي طريق الباب، مؤكداً أن حلب أرضه ووطنه ولن يغادر منه، كما يروج النظام السوري لذلك.
ولم يكتف النظام السوري بالحرب العسكرية التي يشنها على أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، بل لجأ أمس إلى إدخال الحرب النفسية والإعلامية، من خلال ترويج معلومات تتحدث عما أسمته “استسلام عشرات المقاتلين وتسليم أنفسهم للجيش السوري.
إلا أن المعارضة سارعت إلى نفي ما يروجه النظام، ووصفته بالـ”الكذب”، مؤكدة أن “معنويات المقاتلين والمدنيين مرتفعة جدا”، ومتوعدة بـ”فك الحصار في أي وقت عبر جبهات حلب الواسعة والمتعددة”.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد أكدت أن النظام السوري “معروف عنه الغدر ونقض العهود”، مشيرةً إلى أنّ المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية في “إلزام النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية بالتطبيق الفوري للقانون الإنساني الدولي، الذي يقضي برفع الحصار والسماح بدخول المساعدات ودخول وخروج الأهالي، وعدم التعرض لهم بالتعذيب والإخفاء القسري والقتل بعد خروجهم”.


تعليق واحد
والله أنها قوة الإيمان الله يثبته