Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » دور محمد دحلان في انقلاب تركيا الفاشل يورط الإمارات ويعقد علاقاتها مع أنقرة
    الهدهد

    دور محمد دحلان في انقلاب تركيا الفاشل يورط الإمارات ويعقد علاقاتها مع أنقرة

    وطن27 يوليو، 20166 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد دحلان watanserb.com
    محمد دحلان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نشر موقع “ساسة بوست” تقريرا عن دور الهارب محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في الانقلاب العسكري التركي الفاشل وكيف ورط  الإمارات في صراع مع انقرة  سيكون له العديد من ردات الفعل خلال الفترة المقبلة.

     

    وبدأ الموقع تقريره بالاشارة إلى الشعرة التي قسمت ظهر البعير كما يقال ففي يونيو “حزيران” عام 2011، فُصل القيادي الفلسطيني «محمد دحلان» من منصبه باللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية “فتح”؛ لتبدأ معركة الرجل مع الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، لكن بالتزامن مع دور جديد له على المستوي العربي.

     

    فسرعان ما تولى منصب مستشار ولي عهد «أبو ظبي»، وأخذ يعمل على تغيير مسار الحياة السياسية في الإمارات. وُصفت قبضته بالحديدية على مقاليد الحكم في الإمارات؛ داخليًا عمل علي قمع الناشطين السياسيين الإمارتيين، وعرضهم لعمليات تعذيب، و خارجيًا، تصدر المشهد السياسي نيابة عن الإماراتيين؛ ليصبح الرجل الأقوى في الدولة الإماراتية.

     

    المحطة الحالية، كانت معركة دحلان مع تركيا؛ فبغض النظر عن تورطه في انقلابها الأخير من عدمه، لم يترك الرجل مجالًا، إلا تهجم فيه على تركيا، حتى أمام البرلمان الأوروبي، وهو بذلك ينفذ رغبة الإمارات في إقصاء تركيا عن الساحة العربية، خاصة في تونس وليبيا ومصر، لكن فشل الانقلاب، والحديث عن دور محتمل لدحلان في هذه المحاولة الانقلابية، قلب الطاولة على رأس «الإمارات ودحلان» معًا، فهل سيدفع الأمر الإمارات للتخلي عن دحلان؟

     

    دور دحلان في انقلاب تركيا الفاشل

    لم يتحدث الأتراك عن علاقة دحلان ببلادهم في الانقلاب الأخير فقط، ففي 19 يناير  نشرت مجلة «جارتشك حياة» التركية، تقريرًا يفيد بوجود مخطّط انقلابي متعدّد الجنسيات ضد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وذكرت المجلة أن الإمارات، بدعم من روسيا وإيران، وبإشراف دحلان، هي من يقود هذا الانقلاب.

     

    لكن في الانقلاب الأخير، وقبل أن تنفي تركيا وجود أية أدلة على تورط دحلان فيه، أعلن القيادي في «حزب العدالة والتنمية» «أحمد فارول»، أن بلاده لم تتردد في القبض على دحلان؛ إذا ثبت تورطه بالانقلاب، ولن تتردد تركيا في معاقبة ومحاسبة من يتورط في العبث بها، كما أشار الكاتب والمحلل التركي «إسماعيل ياشا»، إلى أنّ «ولي عهد أبو ظبي، وحاكم الإمارات الفعلي، محمد بن زايد، يطلب وساطة قطر؛ خوفًا من غضب أنقرة؛ بعد فشل محاولة الانقلاب».

     

    يقول المحلل السياسي «ساري عرابي» «حتى الآن لا نملك معلومات دقيقة بخصوص علاقة الإمارات بالمحاولة الانقلابية في تركيا، وأثر هذه المحاولة على علاقة الإمارات بحلفائها من دول وشخصيات، وأظن أكثر ما ينشر بهذا الخصوص شائعات تفتقر للدقة».

     

    و يري عرابي أنه من الممكن للإمارات، ولأي دولة، أن تفك علاقتها مع أي حليف، أو مقدم خدمات مهما بلغت العلاقة مستوى من المتانة، فتغيُر المصالح قد يقتضي تغير العلاقات، وتابع القول لـ«ساسة بوست»: «في هذا الإطار لا توجد علاقات مقدسة في هذا النوع من الدولة وممارساتها السياسية».

     

    دحلان حقق أهداف الإمارات ثم ورطها

    منحت صفة المستشار الأمني لولي عهد الإمارات الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، نفوذًا كبيرًا لمحمد دحلان، ناهيك عن أن حمله لشعار محاربة «الإخوان المسلمين»، أضاف له المزيد من هذا النفوذ، عند الدول التي تخشى نفوذ الإسلاميين.

     

    يتحدث لنا  رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي، والعلاقات الدولية «د.محمود رفعت»، عن سياسة اعتماد الحكومة الإماراتية على توجهات كل من محمد دحلان، ورئيس وزراء بريطانيا السابق، «توني بلير»، ويقول: ما يميز دحلان أنه لم يكن موجهًا، كـ«بلير»، بل كان متصرفًا في الأمور، في ظل غياب الرئيس «خليفة بن زايد»، ويتابع رفعت «محمد دحلان تصرف في بعض المراحل أكثر بكثير من مسؤولين آخرين في الإمارات، ومنهم ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، الذي فوض دحلان بالكثير من صلاحياته، وكأن الإماراتيين لم يكن لهم أدمغة خلال الخمس سنوات الأخيرة، فنصبوا دحلان باعتباره العقل الذي يتصرف بدلًا عنهم».

     

    ويعتقد رفعت أن «الطامة الكبرى» التي قضت على النجاحات، التي كان قد حققها دحلان، عندما استطاع على الصعيد المصري أن يشتري الإعلام المصري، وقسمًا كبيرًا من قادة الجيش المصري، و«حفتر» في ليبيا بمال الإمارات، بحسب تعبير رفعت، التي كانت مع تركيا، وعقب بالقول «الإماراتيون يغرقون حاليًا؛ بسبب فتح أبواب عديدة؛ إذ اكتشفوا أن الفاتورة ستكون باهظة جدًا؛ حيث تنذر إجراءات أردوغان الأولية، أنه سينتهي قريبًا من ترتيب أوضاع بيته في الداخل، ثم يبدأ باستخدام أدواته القوية في الخارج».

     

    ويشير رفعت إلى أن الإمارات أصحبت في حالة غرق على أكثر من صعيد، على الصعيد الليبي والمصري واليمني،  ويضيف «هناك أيضًا توابع ستحدث من داخل ليبيا أو مصر أو اليمن، التي اكتوت واحترقت بنار الإمارات، ومتوقع أن ينشأ منها ردة فعل بالمستقبل القريب ضد الحكومة الإماراتية، كما أن الحكومة نفسها في حالة غضب من الموقف الدولي الذي وضعوا أنفسهم فيه، وحالة غضب من محمد دحلان، وهذا ما جعلها الآن في حالة اختلاف مع دحلان، لكن لن تصل الأمور الآن لحد طرده». وما يجعل رفعت مستبعدًا لاستغناء الإمارات عن محمد دحلان الآن هو أن «محمد دحلان أكثر تشابكًا في المجتمع الإماراتي، وعالم بالسلطات والخيوط، ويصعب اقتلاعه، حتى لو أراد محمد بن زيد  اقتلاعه؛ لأنه ربط الكل خارجيًا، خاصة أبو ظبي، سواء مع إسرائيل أو مع الأمريكان».

     

    لماذا من الصعب الإطاحة بدحلان واستبعاده من الإمارات؟

    يقول الكاتب والمحلل السياسي، «أسامة الهتيمي» «إنه بالرغم من أن دحلان والسياسة الإماراتية فشلتا إلى حد كبير في تحقيق الرؤية الإماراتية، فيما يخص العديد من القضايا، إلا أن دحلان نجح في تحقيق بعض الأهداف الإماراتية: كدعم الثورات المضادة، والحد من تحركات ربيع الثورات العربية، وساعد على إيجاد قنوات للحوار والاتصال بين الإمارات وإسرائيل؛ وهو ما يعد في حد ذاته انتصارًا كبيرًا للرؤية الإماراتية، الرافضة والمناهضة والمتخوفة من هذا الربيع العربي».

     

    ويرتب الهتيمي على ما سبق اعتقادًا بأنه من الصعب الإطاحة بدحلان، واستبعاده من الإمارات، وقال: إن الأمر «خيار غير مطروح في الوقت الحالي؛ إذ بيد الرجل الكثير من أسرار وكواليس العديد من الملفات الخطيرة والهامة، ومن ثم فإن التعرض له بما لا يسره، يعني مجازفة إماراتية، ربما تعمل على الكشف عن الكثير من هذه الملفات».

     

    ويوضح الهتيمي لـ«ساسة بوست»، أن الإمارات تدرك كون حجم علاقات دحلان وتعاملاته يجعل من عملية التخلص التقليدي منه أمرًا ليس سهلًا، وبالتالي فمن المرجح أن تُفضل الإمارات إبقاء الرجل على أراضيها، مستدركًا القول «إلا إذا وصلت الأمور إلى حد يدفع الإمارات إلى إجراء تفاهمات؛ تحفظ للرجل حق القيام بأدوار أخرى في أماكن أخرى».

     

    أما فيما يتعلق بالتخوف الإماراتي من الانتقام التركي؛ نتيجة احتمال تورط دحلان في الانقلاب،  فيري الهتيمي أن المسألة ليست بهذه البساطة؛ إذ يحتاج إثبات ذلك إلى وقت؛ للحصول على أدلة تثبت تورط دحلان، كما هو الحال الآن مع المتهم الأول، وفق تأكيدات القيادات التركية، «فتح الله كولن»، وتابع القول «كما أن دحلان ليس في الأساس تركيًا، ما يسمح بتسليمه لتركيا، بل هو، وبحسب الكثير من التقارير يحمل جنسيات عدة دول، كما أنه يحمل جواز سفر إماراتي»، ويصف الهتيمي «دحلان» بصاحب الخبرة الكبيرة في تدبير المؤامرات، وقال «هو لا يترك للرياح أن تسيره كيف تشاء»، ويضرب الهتيمي مثلًا بتوجيه أصابع الاتهام له في الأراضي الفلسطينية، بشأن تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات»، وبتمكنه من الهرب من «رام الله» إلى قطاع «غزة»، ثم إلى «أبو ظبي»، دون أن يتعرض للمساءلة أو المحاكمة.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أنقرة الامارات تركيا محمد دحلان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter