“خاص – وطن” كشفت إحدى المعتقلات المصريات تعامل سلطات السجون في مصر معها، مشيرة إلى انتهاكات مروعة ارتكبتها قوات الأمن بحقها وحق مختلف والمعتقلات الأخريات.
وأشارت في لقطات فيديو متداولة إلى أنها حين دخلت غرفة التحقيق، تفاجأت بالضرب المبرح على وجهها وعينيها وخلع النقاب شد شعرها من قبل أحد السجانين دون أي سؤال.
وأضافت أنها صُدمت بمشهد زوجها وهو معلق على الباب، ويداه وراء ظهره ويقوم العناصر بشد رجله الشمال والآخر يشد رجله اليمين، وخاطبها أحدهم قائلاً باللهجة المصرية: “عارفة زوجك عمل فيك ايه”.
وأجابته: “زوجي ما عملش حاجة، انتو الي ضربتوني وأهنتوني، أنت تنتقم مننا، وحاول اغتصابها وإدخالها لغرفة أخرى، ورغم طلب زوجها الاعتراف وترك زوجته، إلا أن العناصر أقدموا على ضربه حتى الموت”.
ويذكر العديد من المعتقلين السابقين من قبل جهاز أمن الدولة المصري حدوث تجاوزات شديدة بحقهم، من إهانات وضرب، وتعذيب باستخدام الكهرباء والصعق في جميع أنحاء الجسد وخصوصا المناطق الحساسة، بالاضافة الى الضغط على المعتقلين ليعترفوا بأشياء لم يرتكبوها.
وأكدت هذه الأخبار أن التعذيب يستخدم بشكل أساسي وعلى نطاق واسع على كل المعتقلين الخارجين من السجون ومن تحقيقات أمن الدولة مما يجعل من الصعب تكذيبها نظرا للسمعة السيئة التي يتمتع بها الجهاز في مصر وباقي أجهزة الشرطة المصرية المشهورة بتعذيب وإهانة المواطنين.
وقد ألف المعتقل السياسي السابق أحمد رائف كتاب سماه “البوابة السوداء” يذكر فيه كيف كان يعذب هو ومن اعتقل معه من نشطاء الإخوان المسلمين.
وذكر عدة أساليب وصفها بالوحشية تستخدم لتعذيب السجناء، وكيف كان يقتل السجناء ويدفنون في صحراء مدينة نصر إبان حكم عبد الناصر ويكتب بجانب اسمه في الدفاتر هارب.
نريد من هذا الفيديو أن يصل لكل من له حساب على تويتر ..
هذا ما يحدث داخل معتقلات #السيسي
يا من تؤيده ..أترضى هذا ؟! pic.twitter.com/e00IcNOHkw
— أخبار مصر ™ (@akhbaarmasr) ٢٤ يوليو، ٢٠١٦