سلمت الإمارات العربية المتحدة، قائد القوات التركية في أفغانستان، اللواء “جاهد باقر”، إلى سلطات بلاده، برفقة ضابط آخر، بعد محاولتهما الفرار إلى مدينة “دبي”، قادمين من العاصمة الأفغانية “كابول“، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة.
وألقت السلطات الإماراتية، القبض على “باقر”، إضافة إلى قائد مكتب التدريب والدعم والاستشارة، ضمن القوات التركية بكابول العميد “شنر طوبشو”، في مطار دبي الدولي، بطلب من أنقرة.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية، وجهاز الاستخبارات الوطنية، بدآ بالتحرك وإجراء اتصالات مع الجانب الإماراتي بعد علمهما بهرب “باقر”، و”طوبشو”.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي)، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” – غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998-، قامت منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.


تعليقان
غصب عن خشوم عيال زايد وبالنعال … من يعجز عن تحرير جزره الثلاث المحتلة لا يستطيع ان يحمي طيارين احمقين خائنين… سيبدأ انتقام اردوغان قريباً .
دليل على تورط الامارات في الانقلاب الذي فشل بقدرة الله عز وجل. تورط الامارات يعني حتما تورط امبراطورية الشر في العالم أي الشرموطة أمريكا.
كان ممكن للامارات عدم تسليم الضابطين لكن غالب الظن أن الامارات حسبتها من زاوية ان تسليم الضابطين لتركيا سوف يظهر الامارات كدولة متعاونة مع تركيا فتمتنع تركيا عن فضح دور الامارات بالانقلاب.
المفروض بل من الواجب على تركيا عدم مجاملة أحد ويجب عليها فضح كل الدول, لكن يبدو أن تركيا ممتنعة حاليا عن الفضائح حتى تتسلم فتح الله غولن من أمريكا.
للأسف طيبة قلب اردوغان وكونه انسان صادق وخالي من الغش والاحتيال يجعله يعتقد أن أمريكا سوف تسلم غولن وهذا غلط لأن أمريكا الشرموطة من المستحيل أن تسلم غولن لانه سيكون دليل ادانتها.
أرجو من أردوغان أن يبادر فورا الى فضح الشرموطة أمريكا وكل شركائها وطرد القوات الامريكية من تركيا لأن هذه القوات مهمتها فقط قتل العرب السنة في العراق وسوريا.