رصدت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية صورتين متناقضتين للواقع السوري بعد 5 سنوات على الحرب، فعلى رمال الشاطئ في اللاذقية الساحلية حشود من الشباب يرقصون على أنغام الموسيقى الصاخبة، ويجلسون في مجموعات للدردشة، أو لتدخين الشيشة أو الاستمتاع بأشعة الشمس.
وعلى بعد 110 ميلا، هناك مدينة حلب، التي كانت تحت الحصار الأسبوعين الماضيين منذ سيطرة قوات بشار على طريق الامداد الوحيد المتبقي في المناطق التي يسيطر عليها المعارضة.
وقصفت قوات بشار اﻷسد الخميس الماضي اثنين من أحياء المدينة، مما أدى لمقتل 15 شخصا، بينهم ستة أطفال.
الجمعة الماضي، قالت تقارير إن نحو 40 من القوات الموالية لبشار الاسد قتلوا عندما فجر المعارضة نفق تحت مقرا حكوميا في المدينة.
حلب منقسمة بين قوات بشار التي تسيطر على الغرب، والمعارضة التي تسيطر على الشرق. وفق تقرير ترجمه موقع مصر العربية.
وأثار تقدم قوات بشار المخاوف على حياة أكثر 200 ألف شخص لا يزالون عالقين في الجزء الشرقي من المدينة، حيث يعانون من نقص الغذاء وارتفاع أسعار.