تعرّض رجل الأعمال السعودي والملياردير وليد الجفالي الى جلطةٍ دماغيّة حادّة خلال تواجده في إحدى مستشفيات سويسرا، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية “واس”.
وعلى الرغم من تدخّل العديد من الأطبّاء الغربيّين المحترفين لمحاولة انقاذ حياته، إلّا أنّه لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس الخميس، 21 يوليو، 2016.
ومن المنتظر أن يصل جثمانه الى المملكة خلال الأيام المقبلة، فيما تغصّ مواقع التواصل الإجتماعي بالاخبار عن ثروته وزيجاته وتفاصيل وفاته.
وتحدثت صحف السعودية منها “سبق” و “الوئام” عن نزاع عائلة الجفالي على ثروته، وتحديداً طليقته عارضة الأزياء الشهيرة كرستينا استرادا، التي فازت عليه بدعوى قضائيّة قبل وفاته، وطالبت بتعويضٍ أقرّه لها القانون بقيمة 100 مليون دولار أميركي، مع الإشارة الى أنّ الجفالي لم يتمكّن من حضور الجلسات بسبب اصابته بمرض سرطان الرئة وخضوعه للعلاج.
وكانت المحكمة قد أمهلت وليد حتى نهاية شهر يوليو كي يدفع لكرستينا، مع الإشارة الى أنّ ذلك لم يتمّ حتى الآن وهو كان رافضاً لفكرة تعويضها في الأساس.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ الجفالي كان قد تزوّج بعدها من المذيعة اللبنانيّة لجين عضاضة، وذلك في اطار حفل زفافٍ أسطوريٍّ وصلت تكلفته الى 10 مليون دولار.
وفي سياقٍ متصل، نذكر أنّ وليد الجفالي هو شقيق طارق الجفالي، خطيب هيفاء وهبي السابق الذي توفّي إثر أزمةٍ قلبيّة قبل أن يعقدا قرانهما، إلّا أنّ علاقة النجمة اللبنانيّة بعائلته ليست جيّدة وقد جمعت بينهما محاكم على خلفيّة ممتلكات طارق التي استحوذت عليها هيفاء بعد وفاته.
تعليقان
الی جهنم ان شای الله.هل کان ینفقها عل اافقرای کان ینشر بها البغی.
يا جهنم افتحي ابوابك و استقبلي زوارك واهلك