قال المفكر الكويتي المعروف، الدكتور عبد الله النفيسي، إنه “مع تقدم السن والتجربة يدرك الإنسان ما لم يكن يدركه أيام شبابه وعنفوانه. ومراجعة الأفكار والقناعات وتقليبها أمر عادي بل صحي ولا مفر منه”.
وأضاف “النفيسي” سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “أدركت الآن كمثال أن “التعايش”مع بعض الأوضاع أمر لا مفر منه وأن “المفاصلة” ضرب من ضروب المواجهة الغير متكافئة والتي تقود حتما إلى الهزيمة”.
وتابع “أدركت الآن أننا نعيش في ظل “نظام دولي” يحكم السيطرة عبر أذرعه الأربع”احتكار السلاح، احتكار الخامات، احتكار الشرعية، احتكار الإعلام”.
ومضى “أدركت الآن أن ” المواجهة” مع “النظام الدولي” غير متكافئة وتقود إلى الهزيمة. وأن (التعايش) معه و(التفاوض) معه ربما هو (المخرج) الوحيد”.
كما أشار إلى أدركت الآن بأن على المرء أن يستوحي دروسه ومراجعاته الفكرية من “عالم الشهادة أي الواقع” وليس من “الخلوات أي التنظيم الصحراوي الرومانسي”.
ولفت النفيسي إلى أنه “أدركت الآن بأن في الحياة “مؤسسات صلبة” و” مؤسسات رخوة”وأن التسلح بالأولى خير من التمني على الثانية ولا تسلني عن طقوس السرية في كلامي”.
واختتم المفكر الكويتي تغريداته بـ”هل أدركت ذلك “متأخرا” ؟ لا أدري، لكن رأيت أن من الأمانة أن أبوح بذلك للشباب حتى لا يخوضوا في بحار كدنا أن نغرق فيها لولا أن الله سلم ولطف”.
4 تعليقات
النفيسي لم يكن متزناً في اي وقت من اوقاته فهو كان يعبد الخميني وبعد ذلك كفر الخميني وقبل ذلك كان يمتدح التجربة الايرانية والآن هو يذمها وله في كل يوم راي وموقف وهذا حال الانسان الضال الذي له في كل يوم راي وموقف (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم)الملك ( 22 ) هذا حال الانسان الضال فهو كل يوم له قرار وموقف لانه متطرف في الحب والكره والعاقل هو الذي يكون معتدلا في حبه وبغضه
لا تنهزم للماسونيه الحرب سجال بين المسلمين و روم و خل قلبك ملئ بالايمان و اذا تقاعدة لك شقه اوردي في الرباط او بتايا او كولالانبور و ساهمة مثل قبل لك قصر في الجنه و انته المخير
كلام منطقي نابع من التجربة ومراقبة الأحداث التي عرفها عصره.المواجهة ليست سبيلا وطريقا معبدا.على الجميع مراجعة أفكاره على ضوء التجارب والوقائع وتقدير الامور بميزان العقل
الله اکبر.یقول المواجهت حتما الانهزام.یعنی ایها العرب انبطحوا اکثر.هذا هو عصر الرویبضات الرسول (ص) ذاق شتی المحن .ومن بعده الصحابه حتی وصل وصل لنا هذا اادین صافیا.واقول لهذا البغل بانک مفکر الا تعلم بان ااحرب لم تعد علی المصالح بل علی الدین الاسلامی.