Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » هذا ما حصل ليلة الانقلاب بالتفصيل.. من الالف إلى الياء | القصة الكاملة
    تقارير

    هذا ما حصل ليلة الانقلاب بالتفصيل.. من الالف إلى الياء | القصة الكاملة

    وطن18 يوليو، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    نشرت صحيفة “حريات” التركية مقالا للكاتب عبد القادر سيلفي المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في الدولة روى فيه تفاصيل ليلة الانقلاب بالكامل بما فيها التفاصيل الخفية التي أرقت عقول العالم لمعرفة ما دار هناك وكيف نجا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من التصفية أو الاعتقال لانجاح الانقلاب الذي فشل بعد 6 ساعات من انطلاقه.

     

    يقول الكاتب في مقاله الذي تناقلته وسائل الاعلام العربية..قضيت الليلة الماضية- في إشارة إلى ليلة الانقلاب- في بناء صحيفة حريات الذي يقع في العاصمة أنقرة وأنا أقوم بالبث بين أصوات الانفجارات في الليلة التي تعتبر نقطة سوداء في تاريخ الديمقراطية ليلة 15 تموز.. انتهت هذه الليلة واختفى الانقلابيون ولكن التطورات لم تنتهي بعد .

     

    أول ما قمت بفعله عندما علمت بالتحركات العسكرية في اسطنبول قمت بالتحقق من أضواء رئاسة الأركان إن كانت مشتعلة ام ليست كذلك .

     

    لم استطع الوصول الى رئاسة الأركان

     

    ولكن فعلت المستحيل لأصل لرئاسة الأركان ولكن لم أستطع ، فعند رؤيتي للبراميل المحاطة برئاسة الأركان والشرطة التي تحاول قطع الطريق المؤدي لها عدت فوراً إلى مركز الصحيفة .

     

    كانت الطائرات تحلق وتصدر ضجيجاً وأصوات القذائف التي ترمى تخدش أسماعنا دخلت أنا ومذيعة قناة سي ان ان التركية في أنقرة “هاندي فرات” في بث مباشر ، ثم استطاعت المذيعة أن تقوم بإجراء اتصال مع الرئيس أردوغان في أكثر اللحظات الحرجة .

     

    تحدى أردوغان الانقلابيين و دعا الناس لأن تدافع عن حقها بالديمقراطية فاستجاب الناس لدعوته وبدؤوا  بالنزول الى الأزقة والساحات . وفي هذه الأثناء بدأ نواب البرلمان بالاجتماع في المجلس النيابي لإعلان مقاومتهم للانقلاب .

     

    وكنت أحاول عندها محاولة الاتصال برئاسة الأركان لمعرفة إذا ما أخذ هذا الأمر من سلسلة القيادات هناك ، وفي كل مرة اتصل بها كان هاتفهم يرن ولكن ليس هنالك أي رد منهم . ومع تقدم الوقت وصلنا خبر أن رئيس الأركان والقائد العام للجيش والقوات الجوية والقائد العام للدرك أصبحوا بين يدي الانقلابيين ، نعم لقد كان يوماً أسوداً على الديمقراطية .

     

    القائد : أنا اتصل بكم

    كان هناك مكالمة حددت مصير الانقلاب وهي مع الرئيس رجب طيب أردوغان ، فقبل تحركه من مرمريس كان الانقلاب قد وقع . فاتصل قائد الجيش الأول “اوميت دوندار”  بالرئيس وقال ” سيدي الرئيس انا اتصل بكم بصفتكم الرئيس الشرعي وانا أقول لكم أن لا تأتوا إلى أنقرة بل اذهبوا الى إسطنبول وأنا سأقوم بتأمين الحماية لكم “.

     

    أراد القائد “دوندار”  من الرئيس التحرك بشكل سريع جداً وبعد ان قام الرئيس بالتحرك ب 62 دقيقة قام الانقلابيون بمداهمة المكان الذي كان يقيم به الرئيس و أفشلت خطة الانقلابيين باعتقال الرئيس بشكل سريع.

     

    ظهرت لحية “حقان فيدان”

    النقطة السوداء التي وضعت على الديمقراطية سرقت في الليل واستيقظنا صباحاً على ملحمة سطرها الشعب في الليل .

     

    كنت في قصر رئاسة الوزراء لمشاهدة الخطاب الذي يلقيه رئيس الوزراء مع رئيس الأركان وباقي الوزراء ، كانت لحية مستشار منظمة المخابرات الوطنية “حقان فيدان” قد ظهرت وقد قال “بقينا حتى الصباح نتبادل إطلاق النار مع الانقلابيين ”

     

    ثم تحدث قائلاً “انتهت المنهجية ، والآن وقت اطلاق النار “.

     

    فقد تم تخليص رئيس الأركان “هولوصي آكار” من بين يدي الانقلابيين وتم إحضاره إلى قصر رئاسة الوزراء. وأثناء الخطاب كان من الواضح وجود الحزن على وجه رئيس الأركان “هولوصي” باشا الذي حاول عدم التعبير عنه .

     

    وتم تخليص القائد العام للدرك “غالب ميندي” من بين يدي الانقلابيين بعد أن تم اعتقاله من طرفهم ، وكان “غالب ميندي” قد أتى إلى قصر رئاسة الوزراء مرتدي ملابس مدنية .

     

    ويقال إن “هولوصي” باشا كان يعمل في مقر هيئة الأركان عندما علم بوجود الانقلاب في الساعة الخامسة تقريباً .

     

    اطلقوا الرصاص على “آكين اوزتورك”

     

    لا أعلم إذا كان رئيس الأركان قد حاول الذهاب إلى مقر آخر أو أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث الانقلاب لكنه تم اعتقاله من قبل الضباط الذين يقومون بحماية مبنى رئاسة الأركان.

     

    ظل رئيس الأركان محتجز في المقر إلى ما بعد منتصف الليل ومن ثم تم نقله في الساعة الثالثة صباحاً إلى “اكينجيلار أوسو” ، وتم إنقاذه من قبل عملية قام بها فريق شكلته القوات الخاصة ، ومن ثم تابعوا الإمساك بزعيمي الانقلاب “قائد القوات البرية ” و “الرئيس الثاني للأركان ”  .

     

    بدأت شمس اليوم الثاني بالإشراق و تبين للجميع أن زعيم محاولة الانقلاب الظلامية هو قائد القوات الجوية السابق “آكين اوزتورك” .

     

    وعندما اتضح أن محاولة الانقلاب بائت بالفشل حاول  “آكين اوزتورك” الصعود إلى مروحيته محاولاً الهروب ولكن تم اطلاق النار عليه وقد تمت إصابته .

     

    المخطط “ميتين ايديل”

     

    بالنسبة للأشخاص المشكك بتخطيطهم للانقلاب ، أعلنت وكالة الاناضول إنهم سيمثلون للحكم أمام القضاء بتهمة الخيانة للوطن ومنهم “ميتين ايديل” .

     

    وفي نفس الوقت يقال أن العقيد “محرم كوسا” كان يلعب دوراً هاماً في التخطيط للانقلاب ، قد تم أخذ “محرم كوسا” من مكتبه بقرار مفاجئ ، وأخذ لوجود رسائل الكترونية واتصالات مشكوك بها.

     

    ولو أن هذه الشكوك كانت موجودة باستمرار لاستطاعت الاستخبارات العلم  بمخطط الانقلاب .

     

    ومعلومة أخرى ، إن الانقلاب كان من المخطط له أن يحدث في 4 أيار ولكن قام ” محرم كوسا ” بتغيير موعده  بناءً على توجيهات أخذها من مستشار قانوني .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    أنقرة اسطنبول الانقلاب تركيا رئيس هيئة الاركان رجب طيب اردوغان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. السبيعي on 18 يوليو، 2016 10:14 م

      اكاد اجزم ان الامارات ومصر وايران من خططوا الانقلاب بغطاء اميركي اوربي لاكن ان ينصركم الله فلا غالب لكم يا اردوقان بس السؤال المهم ليه الامارات شغاله علي تركيا مع ان تركيا لم تضر الامارات بشي ولم تحتل جزرها ومن احتل جزرها يتميز معها بعلاقات اقتصاديه قويه بعكس تركيا والسر في هذا الحقد والكراهيه هي ان تركيا يقودها انسان شريف يخاف الله في شعبه ولا ينصاع وينحني الا لله عز وجل ماهو مثل الحمار السيسي بتاع الرز

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter