“خاص- وطن”- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في المملكة العربية السعودية بهاشتاج حمل وسم #فخور_اني_تركت_الاسلام، أثار غضب عدد كبير من رواد موقع “تويتر”، ودفعهم للدفاع عن الدين الاسلامي، ومهاجمة صاحب الهاشتاغ الذي لم يعرف من هو، وما سبب قيامه بنشره.
وغرد ياسل الفيصل على ذلك قائلاً: “#فخور_اني_تركت_الاسلام الملحدين لايحاربون ولايسخرون إلا من الإسلام لأنهم يعلمون بأنه الحق، ويفعلون ذلك ليهونون على أنفسهم صراعاتهم الداخلية”.
أما مها ميمي، رأت أن الصهاينة هي من تقف وراء تلك الهاشتاغات المجهولة، مضيفة بتغريدتها: “السلام عليكم اخوتى فقط اردت ان الفت نظركم الى شى اذا وجدتم هاشتاق مثل هذا كاره للاسلام فعلموا ان الصهيون هم ورائها #فخور_اني_تركت_الاسلام”.
وعلل المتابع الذي يحمل اسم “مشاري” انتشار تلك الوسوم من الملحدين بقوله: “لماذا الملحد دائماً يفكر بالدين بينما المتدين لا يعطي الإلحاد أي أهميه في حياته لأن الملحد يشعر بالنقص والضياع.”.
فيما كتب عدنان الشهراني في إحدى تغريداته: “عزيزي الملحد مدعي العلم والذكاء! هل تعلم ان ٨٩٪ من الحاصلين، على جائزة نوبل يؤمنون بوجود إله، #فخور_اني_تركت_الاسلام”.
فيما كان لليبرالي يوسف الأشقير رأي مؤيد للوسم حين قال: “#فخور_اني_تركت_الاسلام، هاشتاغ متصدر بمعظم الدول العربية الان، شكرا لداعش والاحزاب الاسلامية التي فضحت المستور، الانسانية تنتصر!، #عقلانيون”.
وكانت صحيفة “سبق” السعودية، قد نقلت عن الدكتور محمد البشر، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود، أن نسبة من الشباب السعودي ألحدوا وكفروا بالدين وبكل شيء، وأن منهم من تخلى عن دينه وجنسيته ووطنه.