“خاص-وطن” قال الدكتور حذيفة عزام نجل الشيخ عبد الله عزام إنّه لا يقول كما قال البعض “خازوق عثماني” بل هو (خازوق رباني) “إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم”.
وأضاف عزّام في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بموقع التغريدات المصغّر “تويتر” شتان بين محبة صادقة تبذل دونها المهج وترخص في سبيلها النفوس وبين محبة النفاق التي ينفض عنك صاحبها في الوهلة الأولى التي ينكسر فيها جناحاك.
وتابع كلمات تعلمتها من الشعب التركي منذ سنين خلت أثبت الشعب عمليا أنها ليست مجرد هتافات بل هي عقائد راسخة في قلوبهم قارة في صدورهم متمكنة من نفوسهم مستعدون لبذل الأرواح والدماء دونها وقد فعلوا تلكم الكلمات هي: يا الله بسم الله الله أكبر.
وأكّد حذيفة عبد الله عزّام أنّ التصريحات الأمريكية في البداية ظنت نجاح الإنقلاب فجاءت بتمني عودة الديمقراطية لتركيا سريعا ظنا منها أن الإنقلاب نجح وأن الجيش سيطر على مقاليد الأمور لكن الله رد كيدهم في نحورهم.
وشدّد عزّام على أنّ دولا كثيرة على رأسها الدول الغربية والولايات المتحدة وبعض الدول العربية صمتت في انتظار رجحان كفة الأحداث لطرف على طرف ثم صرحت وقلوبهم كانت مع الإنقلابيين.
وبحسب عزّام فإنّ رئيس الوزراء التركي لم يجامل الولايات المتحدة الأمريكية بل قالها صريحة دون مواربة من يدعم فتح الله جولن هو عدو لتركيا في إشارة لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لجولن التي لا يشك في دعمها للإنقلاب والإنقلابيين إلا مغيب عن الواقع
تعليق واحد
الله يرحم أبوك, رجل ابن رجل في وقت عز فيه وجود الرجال.