(خاص – وطن) نقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوريّ، عن الممثل السوري المؤيد للنظام دريد لحام، قوله في حوار نشرته اليوم، إن المدارس في سوريا، جعلت الشعب السوري طائفي وقليل تربية!.
وقال اللحام المعروف بـ”غوار الطوشة”، إن سوريا تواجه أزمة ثقافة وفكر حتى مع الفن والمسرح، وأنا ما تشهده سوريا من معاناة بسبب نقص الأخلاق والتوجيه!.
وقال اللحام أنه عندما يأتي أستاذ الديانة ويُخرج تلاميذ الديانة المسيحية من الصف وكذلك الأمر في المدارس المسيحية، وانطلاقاً من هذا الأمر علمونا أن هناك فرقاً كبيراً بيني وبين الآخر من الطوائف، بدلاً من أن يحضر جميع الطوائف الدرس نفسه ويكون الدرس عن المشتركات بين الأديان وليس الاختلافات على حد تعبيره.
وتساءل اللحام في حديثه، “أساساً لا اختلافات في الطوائف ما دام الكل يؤمن بإله واحد فلماذا الخلاف؟”.
وكشف أنه كثيراً ماطالب وزارة التربية أن يسمي المواد الدينية، “التربية الإيمانية”، “كي نجمع بعضنا على إله واحد، البعض لم تعجبه الفكرة وهذا برأيي يكون سبباً للطوائف”.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد شهدت موجة عارمة من ردود الأفعال التي عبّر عنها سوريون وعرب، وتستهجن ما قام به الفنان السوري الذي لطالما “ادعى الدفاع عن العروبة والعرب” في أعمال فنية عديدة.
واتفقت التعليقات على أن لحّام أطاح بتاريخه الفني “أو ما تبقى منه” ولن يصدّقه “أحد بعد الآن” بعد أن “نجح بالتمثيل على الجميع” وها هو الآن “يتغزل” بمرشد الثورة الإيراني “في وضح النهار” في “فعلٍ لا وطنيٍّ فاضح” كما قال تعليق في الساعات الأخيرة.