“وطن-خاص-كتب وعد الأحمد”- روى الممثل السوري “أحمد رافع” قصة أقرب إلى أفلام الأكشن وبعيدة عن تصريحات سابقة له عن كيفية مقتل ابنه الممثل “محمد رافع”.
وقال رافع الأب في لقاء مع المذيع “طوني خليفة” ضمن برنامجه “وحش الشاشة” على قناة “الجديد” اللبنانية أن قنبلة ضُربت في حارته ودخلت سيارة في شارع ضيق وتم فتح ثلاثة أبواب من السيارة ونزل منها أشخاص بدؤوا بإطلاق الرصاص على ابنه، وأضاف رافع أن أول طلقة جاءت في فخذ ابنه والثانية في بطنه والثالثة في ظهره والرابعة في ظهره أيضاً، وظل -كما يقول- يقاوم، وبدا المذيع طوني خليفة وهو صامت يستمع له محاولاً منع نفسه من الضحك.
وتابع الممثل السوري ذو الاصول الفلسطينية أن الأشخاص الذين أطلقوا الرصاص على ابنه كانوا يقولون له نريد إجراء لقاء معك على قناة الجزيرة طالبين منه أن لا يخاف، مضيفاً أن ابنه تلقى 6 طلقات في جسده واستمر في المقاومة دون أن يذكر كيف كان يقاوم، ولكنه أشار إلى أنه كان في سيارته “البي إم” ولم يتمكنوا من إنزاله منها ولكن أحدهم -بحسب رافع- وضع المسدس خلف أذنه وأطلق النار في جمجمته، وعندها عرف محمد أنه استسلم ولم يعد قادراً على “المقاومة”.
وتابع رافع الأب أن ابنه عندما بدأ يسلم روحه ورأى مكانته أين–يقصد في الجنة”- التفت إلى شخص يُدعى سمير ليقول له:”عامللي كمين يا سمير عامللي كمين يا سمير” فانتقل إلى الحياة الأخرى.
وكان أحمد رافع المؤيد لنظام الاسد قد روى لمجلة “سيدتي نت” أن ابنه خُطف من قبل المعارضة السورية بعد ساعات من خروجه من منزله الكائن في منطقة برزة بدمشق.
ويُشار إلى أن “محمد رافع” الذي عُرف بدور ابراهيم في مسلسل باب الحارة أعلن انحيازه لنظام الاسد منذ بداية الأحداث في سوريا، وخرج في العديد من المسيرات المؤيدة في دمشق, كذلك ظهر باللباس العسكري التابع لجيش النظام أكثر من مرة في دمشق القديمة, حيث اعتبره مؤيدو الثورة شبيحاً وموالياً للنظام.
وشارك “محمد رافع” وهومن مواليد عام 1982 في عدد من الأعمال السورية الدرامية كـ “باب الحارة”, و”رجال العز” و “بومب أكشن” و “مرايا”.