تداول نشطاء عراقيون مقطع فيديو أظهر أهالي حي الكرادة العراقي وهم يطردون رئيس وزراءهم حيدر العبادي ويرشقون موكبه بالحجارة أثناء زيارته موقع التفجير الذي شهده الحي الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين الليلة الماضية, تعبيرا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة.
واستقبل أهالي “الكرادة”، موكب “العبادي”، بالحجارة والزجاجات، بعد ساعات قليلة من سقوط عشرات القتلى والجرحى في تفجير عنيف بالمنطقة.
وكان رئيس الوزراء العراقي محاصرًا برجال أمن مدججين بالأسلحة لحمايته من عشرات المواطنين المحاصرين له، في حين يحاول آخرون رشق موكبه بالحجارة.
وقالت مصادر أمنية وطبية اليوم الأحد، إن 82 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 200 في تفجيرين شهدتهما بغداد قرب منتصف ليل السبت، مشيرة إلى أن معظمهم لقوا حتفهم في تفجير استهدف منطقة تسوق مزدحمة.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي “الكرادة” بوسط بغداد ما أسفر عن مقتل 80 شخصا وإصابة 200 على الأقل.
وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت، وقال إن التفجير انتحاري.
كان حي “الكرادة” مزدحما وقت وقوع التفجير لوجود كثيرين ليتناولوا وجبة السحور.
وقالت الشرطة إن عدد القتلى قد يرتفع إذ أنه من الممكن أن يكون هناك المزيد من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة.