قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن أولوية حكومته وجيشه الآن هي استعادة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في الشمال من سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي”، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي له دور بكل المعارك”.
وشدد العبادي في تصريحات صحافية على ضرورة ما أسماه المحافظة على وحدة العراق، والإرادة العراقية التي قال إنها “انتصرت ” في الفلوجة ستنتصر في الموصل”، مشيراً إلى أن “الأولوية الآن لتحرير الموصل وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وتحسين الطاقة الكهربائية وبالأخص في البصرة، ولا أصرّ على التعديل الوزاري”.
ولفت إلى ان “نحن حريصون على سماع الرأي الآخر وأن يعبّر المواطنون عن مواقفهم بالتظاهر السلمي شرط عدم التجاوز على مؤسسات الدولة وتعطيل مصالح الناس والخدمات”، مبيناً أن “نتائج محاربتنا للفساد ستظهر بالتدريج، وقد أحلنا أعدادًا كبيرة للنزاهة والقضاء، ولن أتراجع عن محاربة الفساد والمفسدين “.
ورصدت الكثير من التقارير الاعلامية والصور المنقولة من الفلوجة التي أعلن اعادة سيطرة الحكومة العراقية عليها من قبضة تنظيم الدولة “داعش”, انتهاكات خطيرة ينفذها عناصر الحشد الشعبي الشيعي في المدينة السنية التي خاضت على مدار سنوات الاحتلال الامريكي للعراق أشرس المعارك مع المحتل ووقفت عتية أمام عنجهية المحتل الأمريكي.
ونقل نشطاء صور خطيرة جداً للحشد الطائفي من داخل الفلوجة إذ تمكن قادته الطائفيون من رفع الآذان الشيعي في مساجد الفلوجة الشهيرة كما أحرقوا مساجد أخرى وعاثوا فسادا وخرابا في المدينة السنية.