Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » حراك شعبي متجدد في الأردن والمواجهات تثير المخاوف من تكرار مشهد 2011
    الهدهد

    حراك شعبي متجدد في الأردن والمواجهات تثير المخاوف من تكرار مشهد 2011

    وطن27 يونيو، 2016آخر تحديث:27 يونيو، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأردن watanserb.com
    الأردن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “خاص- وطن”- أكد الكاتب الأردني محمد أبو رمان ان المواجهات (قبل أيام) في قرية ذيبان، التابعة لمحافظة مأدبا قرب عمّان، بين قوات الدرك ومعتصمين عاطلين عن العمل، يبحثون عن وظائف وفرص عمل، الأردن إلى أجواء نهاية العام 2010 وبدايات 2011، عندما بدأ الحراك الشعبي المطالبي في البلاد، على وقع الأزمة الاقتصادية، في ظل حكومة سمير الرفاعي، ما أدى، لاحقاً، إلى “إقالتها”، مع دخول المنطقة بأسرها في أجواء الثورات والربيع العربي.

     

    واضاف أبو رمان في مقال نشره في صحيفة “العربي الجديد”: المفارقة أنّ قرية ذيبان نفسها التي تعاني من الفقر وارتفاع معدلات البطالة إلى مستوى عالٍ بين الشباب هي التي بدأت الحراك الشعبي في الأردن، في 2010، ومنها انطلقت شعلة الاحتجاجات التي اجتاحت المملكة، وانتقلت إلى وسط العاصمة، عمّان، ثم تحوّل الحراك نفسه من مطالبي بطابع اقتصادي- اجتماعي إلى سياسي تبنته القوى السياسية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.

     

    وأكد الكاتب ان تعامل الدولة الشرس والقاسي مع خيمة المعتصمين في الأيام الماضية، باقتحامها واعتقال القيادات، ثم اشتعال المواجهات، يعكس هذه المخاوف من شبح “عودة” الحراك الشعبي، خصوصاً مع الحكومة الجديدة التي كان أوّل قراراتها إعلان رفع بعض الرسوم، كأحد بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أن تمّ تأجيل قرار رفع أسعار الكهرباء والماء، بأمرٍ من الملك للحكومة، إلى ما بعد الانتخابات النيابية في 20 سبتمبر/ أيلول، حتى لا يؤثّر ذلك القرار على أجواء الانتخابات وخيارات الشارع. على حد قول أبو رمان

     

    ورأى الكاتب ان نظرة الدولة الأردنية للحراك تستبطن فرضيات رئيسة؛ الأولى أنّ تلك السنوات (2011-2013) كلّفت خزينة الدولة أموالاً هائلة، وشهدت تنمّراً عليها من أبناء المحافظات، ما أدى إلى تراخي قوتها وهيبتها، الأمر الذي احتاج منها عامين كاملين حتى استعادت القدرة على ضبط الأمور واستعادة “حكم القانون”، ما لن تسمح به مرّة أخرى، خصوصاً أنّ باب الاعتصامات إذا فتح لن يغلق بسهولة، في ظل ظروف البطالة والفقر وارتفاع الأسعار، في وقتٍ تواجه فيه الدولة استحقاقاتٍ كبيرة وخطيرة في تطبيقها الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي. على حد قوله.

     

    وذكر ان الفرضية الثانية أنّ الدولة خرجت منتصرةً من لحظة الربيع العربي القاسية، وأنّ الحراكيين والإسلاميين والقوى التي راهنت على تلك اللحظة خسرت معركتها، بعد تدهور الأمور في سورية والانقلاب العسكري في مصر، وعملية التشويه المنهجي الإعلامي التي جرت عبر ماكينة الإعلام العربي المحافظ للربيع. وذلك يعني أنّ المطلوب من الدولة أن تظهر اليوم القوة والعين الحمرا، لا التهاون مع هذه الحركات الصغيرة التي تريد استعادة الحراك والربيع، وإدخال البلاد مرّة أخرى في تلك الأجواء.

     

    “تؤكد أحداث ذيبان على أنّ الربيع العربي لم يكن غمامة صيفٍ عابرة، وأنّ الدولة القُطرية العربية ما تزال على مفترق طرق، وأنّ المرحلة المقبلة ليست أقل تعقيداً وخطورةً مما سبق”

     

    وقال أبو رمان: قد تبدو الفرضية الأولى في ظل الظروف الاقتصادية منطقية وواقعية، لكن الفرضية الثانية (أي الانتصار والقوة) خطيرة، وربما تجرّ الدولة إلى سياساتٍ أدى تجنّبها إلى حماية الأردن من الانزلاق إلى الفوضى والعنف ودوامة المواجهات التي اجتاحت دولاً عربية أخرى. ففي حراك 2011، اجترح مدير الأمن العام حينها، حسين المجالي، مصطلح “الأمن الناعم”، في مواجهة الاحتجاجات والاعتصامات والمطالب الاقتصادية والسياسية، وانتشرت صور الأمن العام، وهو يوزّع العصائر والماء على المتظاهرين. ونجحت الدولة، مؤقتاً، في اختطاف الصورة الإعلامية، قبل أن تنتقل، بالتدريج، إلى استخدام القوة، أحياناً، في مواجهة الاحتجاجات التي اعتبرتها خطراً، كما حدث مع اعتصام 24 مارس/ آذار 2011.

     

    التعامل السياسي الذكي في احتواء المعارضة والأمني الناعم، في أوقات عديدة، وفتح قنوات الحوار، وتشكيل لجنةٍ للحوار الوطني استقطبت رموز الحراك، خفّف من وطأة لحظة الربيع العربي على الأردن، ومكّن الدولة من عبورها وتجاوزها، لكنّ مراكز القرار بقيت، حتى اللحظة، غاضبةً من تلك المرحلة، وتشعر أنّها كانت لحظة ضعف شديد من الدولة. لذلك، رأينا ردّ فعل صارم في البداية، قبل أن تعود تلك الدوائر نفسها لتكتشف أنّ الحراك عنيد، وأنّ القوة المفرطة تجاهه ستمنحه تعاطفاً شعبياً وصدى إعلامياً أكبر بكثير من حجمه على الأرض.

     

    وطرح الكاتب تساؤل المسؤولين الأردنيين: ما العمل؛ خصوصاً أنّ الدولة مقبلة على ظروفٍ اقتصاديةٍ صعبة، وقد يشجع التهاون مع هذا الاعتصام إضراباتٍ أخرى واحتجاجات أخرى مطالبية، عشية الانتخابات، وستزيد الضغوط على الحكومة، لأجل تقديم تنازلاتٍ في الموضوع المالي، في وقت تعاني الدولة فيه الأمرّين من الارتفاع الكبير في المديونية والعجز وجفاف المساعدات المالية الخارجية المباشرة.

     

    وأجاب الكاتب: هي معادلة معقدة يواجهها المسؤولون، خصوصاً أيضاً أنّ أغلب الاحتجاجات المتوقعة ستكون في المحافظات ذات الأصول الشرق أردنية، وهي الأكثر تضرّراً من الأزمة الاقتصادية، ومن تخلي الدولة عن مسؤوليتها الاجتماعية، ومن تفكّك عرى العلاقة الرعوية بين الدولة والمجتمع.

     

    وأكد أبو رمان انها تحولات نوعية، لم تأخذ تداعياتها المدى الكبير بعد في بنية العقد الاجتماعي الأردني الحقيقية، أي التماهي بين الدولة والمجتمع، والدور الاقتصادي الرعوي للدولة، وهو الدور الذي لم تعد قادرةً على القيام به، ولا الاعتراف للشرق أردنيين بأنّ هنالك تحولاً جوهرياً حدث على هذه المعادلة التاريخية. لذلك، الدولة اليوم في ورطة وأزمة حقيقية في مواجهة الاستحقاقات القادمة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.

     

    وأجاب الكاتب الأردني على سؤال ما العمل؛ هو ضرورة الانفتاح والمصارحة بين الدولة والقوى السياسية والمجتمعية، وإخفاء فكرة الانتصار والتغلب التي هيمنت على عقل “مطبخ القرار” في الفترة الماضية، حتى تلقى صفعة ذيبان لتوقظه من هذه الأوهام. وفي موازاة ذلك بناء رسالة الدولة المطلوبة سياسياً وإعلامياً بوضوح شديد، فيما تتوقعه من المواطنين، وما يمكن أن يتوقعوه هم من الدولة، في الفرق بين الاحتجاج المشروع والمطالب المنطقية والتنمر على الدولة والخروج على القانون والمطالب غير المنطقية، في التأكيد على التمييز بين الأمن العام في التعامل مع قضايا الحريات وحق التعبير والأمن الصارم في التعامل مع مظاهر العنف والفوضى وابتزاز الدولة.

     

    وشدد الكاتب على ان أحداث ذيبان أكدت على أنّ الربيع العربي لم يكن غمامة صيفٍ عابرة، وأنّ الدولة القُطرية العربية ما تزال على مفترق طرق، وأنّ المرحلة المقبلة ليست أقل تعقيداً وخطورةً مما سبق، وأنّ سياسات الإصلاح والانفتاح والحوار والدمقرطة هي السبيل الوحيدة لمستقبل آمن.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الأردن الحراك الشعبي الحكومة الاردنية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter