وقف رجل في الستين من عمره صباح اليوم أمام المحكمة في مدينة مارسا بـ مالطا، وذلك لإجباره ولده ذا الستة أعوام على ممارسة الجنس مع بعض العاملات في الدعارة وذلك بهدف منعه من أن يصبح مثلياً.
وادعى رجل ستيني أنه غير مذنب ويملك الحق بذلك، إلا أنه لم يطالب بأن يتم تكفيله من المحكمة.
وذكر الوالد أمام المحكمة أنه وبسبب كون أبناء عمومة ولده مثليين، فقد كان من الحكمة السعي إلى منع حدوث ذلك لولده؛ ما قاده إلى إجبار ولده على ممارسة الجنس.
وفي الخبر، كشف المحققان جوزيب بوستوتيل وجون سبيتري أن العاهرات أنفسهن رفعن تقريراً إلى منظمة حماية الطفل “آبوغ”.
وأجبر الوالد ابنه على ممارسة الجنس في مدينة “مارسا” وفي منزل الأب العام الماضي أيضاً، ما حدا باثنتين من العاهرات ممن لهن ارتباطات في تعاطي المخدرات، باتخاذ قرارهن والتقدم بشكوى وذلك لمنع الإساءة للطفل إذ لم تتواجد أي وسيلة أخرى قادرة على منع الأب.
وقيل إنه في إحدى المرات، أجبر الأب العاهرات على ممارسة الجنس مع ابنه حتى أنه وصل لدرجة من الاقتناع أن ولده أصبح قادراً على ممارسة الجنس كالبالغين.
وأبلغ أحد العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية أن المتهم هدد ولده أنه سوف يبقيه في المنزل إن أفشى الأمر. فيما قال المحققون أيضاً إنه تم تعاطي المخدرات أثناء تواجد الطفل حيث تم إيداع الطفل الآن في إحدى دور الرعاية حتى انتهاء القضية.
ووجه أمرا بالحماية ضد الأب الذي يطالب فيه والد الطفل بالامتناع عن التواصل مع ابنه أو حتى الاقتراب منه أو من العاهرات اللواتي تقدمن بالشكوى.