ذكر نشطاء محليون أن لاجئي مخيم الركبان الصحراوي، قرب الحدود الأردنية السورية، يعانون من عطش ونقص شديد بالمياه والطعام، مشيرين إلى أن هذه الأوضاع تربك جميع الأطراف في المخيم بعد إنقطاع الخدمات اللوجستية، في أعقاب الهجوم الأخير الذي إستهدفت نقطة عسكرية أردنية.
وذكر الناشط الإعلامي محمد عرسان على صفحته على “فيسبوك” انه تواصل مع بعض اللاجئين في عمق “الركبان”، لافتاً الى أن اللاجئين بدأوا بالحفر في الصحراء بحثا عن مياه عميقة وملوثة يمكن إستعمالها .
وأعلنت السلطات الأردنية على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان الإعتبارات الأمنية والعسكرية فوق اي إعتبارات أخرى.
وتمارس ضغوط عنيفة على الحكومة الأردنية لكي تستأنف نشاطها اللوجستي في منطقة الركبان حيث وصف عرسان الوضع بانه “كارثي” تماما.
واعلن الجيش الأردني ان كل حدوده مع سورية عبارة عن منطقة عسكرية مغلقة وهو إجراء يمنع تماما ايصال المساعدات للاجئين العالقين بسبب الترتيبات الأمنية والحاجة لمرافقة أمنية تحمي المساعدات وسط وضع مربك جدا.
وبحسب التقارير المحلية يوجد نحو 69 الف لاجيء سوري في منطقة الركبان فقط وهؤلاء أدت العملية الإرهابية التي سقط بعدها سبعة شهداء إلى عزلهم تماما بعدما كان الجيش الأردني يوفر الحماية للمساعدات التي تصلهم .