“خاص- وطن”- شهدت منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، حملة عسكرية واسعة، شنها نظام الأسد على أكثر من محور، مستهدفاً إياها بعشرات الصواريخ الفراغية والقذائف والبراميل المتفجرة.
وأدى القصف المتواصل إلى وقوع ضحايا من المدنيين، واحتراق مئات الدونمات من الأراضي الزراعية والمحاصيل، وخلّف دماراً في الأبنية السكنية.
المنطقة الجميلة التي اشتهرت بطبيعتها وأرضها الخضراء، أصبحت مركزاً للحصار والحرب والدمار، ما دفع الناشطين في ريف دمشق لإطلاق وسم #المرج_تحرق_بصمت.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على ما يجري في المنطقة من عدوان واضح وصريح لقوات الأسد، وحرق المنطقة الأكثر أهمية للطبيعة جنوب سوريا.
حساب كلنا حمزة الخطيب علق على ذلك في حسابه بتويتر مغرداً: “شيوخ وأطفال هم أهداف براميل إرهاب الأسد التي تقصف منطقة المرج في الغوطة الشرقية”.
فيما دعت الناشطة السياسية تالا وردة إلى صبغ مواقع التواصل بالأخضر تضامناً مع هذه المنطقة، قائلةً: “#المرج_تحرق_بصمت #AlMarej_Burned_Silently لنصبغ وسائل التواصل بالاخضر”.
فيما غرد الدكتور عبد الرحمن العشماوي قائلاً: “متى تختفي هذه الصور المؤلمة من بلاد المسلمين؟ اللهم عجل بالفرج ياذا الجلال والإكرام .”.
ونشر الناشط الإعلامي يوسف البستاني قائلاً: “منطقة المرج تتعرض اليوم لحملة ابادة كبيرة جدا وحالة نزوح كبيرة يشهده اهالي تلك المناطق التي تعيش تحت البراميل,صواريخ,قذائف”.
يذكر أنّ فصائل الغوطة الشرقية تحاول استعادة ما خسروه من نقاط منذ أواخر نيسان الماضي، وإعادة التوازن إلى المنطقة، ونظام الأسد يشن عمليات عسكرية لقضم مزيد من الأراضي الزراعية.