Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - المجلة » فضيحة صابون مصنوع من لحوم بشرية تسلط الضوء على قصة مرعبة في تاريخ إيطاليا
    أرشيف - المجلة

    فضيحة صابون مصنوع من لحوم بشرية تسلط الضوء على قصة مرعبة في تاريخ إيطاليا

    وطن23 يونيو، 2016آخر تحديث:27 مايو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – عند زيارتك لمتحف علم الجريمة في ايطاليا، سيلفت انتباهك عدد كبيرٌ من النّاس الملتفين حول بقايا قصة مخيفة خالدة في التاريخ الايطالي لساحرةٍ وصل بها الهوس لتحويل أجساد ضحاياه الى قطعٍ من الصابون.

     

    ولدت ليوناردا جنجولي 1894 في بلدة صغيرة تدعى مونتيلا في إيطاليا وكانت ولادتها نتيجة اغتصاب تعرضت له امها، وقد أجبرها اهلها على الزواج من مغتصبها  لتجنب الفضيحة، فلم تكن ليوناردا تعني لأمها سوى  ذكرى بغيضة سلبتها شبابها، فأصبحت “ليوناردا” وحيدةً ومنبوذةً من الجميع، وانعكس ذلك كله على صحتها، فكانت تداهمها نوبات الصرع، من حينٍ لآخر، وقد حاولت الانتحار مرتين خلال تلك الفترة، ولكنها فشلت في ذلك.

     

    في عام 1917 تزوجت من موظف حكومي، على الرغم من معارضة عائلتها لهذه الزيجة، ووصل الأمر بأن جاءت أمها في حفل زفافها ولعنتها أمام الجميع ودعت عليها بموت أطفالها.

     

    سجنت مرتين لتنتقل بعدها للعيش في بلدة زوجها، لتسجن للمرة الثالثة بتهمة النصب؛ فانتقلت بعدها للعيش في بلدة أخرى، إلا أن منزلها في هذه البلدة الجديدة تدمر إثر وقوع زلزال عام 1930، حصلت على تعويض من الحكومة اشترت به منزل جديد في بلدة أخرى بشمال ايطاليا، وفتحت دكانا لبيع الملابس والخردوات، ولم يكن أحد في هذه البلدة يعلم شيء عن ماضيها واشتهرت بكونها سيدة طيبة تجيد عمل الصابون، وتستطيع قراءة الكف والطالع، ولذلك كان منزلها يعج بالناس.

     

    أثناء زواجها أُجهضت ثلاث مرات، ومات 10 أبناء لها، حينها بدأت في التصديق أن لعنة أمها تحققت، لكنها لم تصدق لعنة أمها فحسب بل نبوءة الغجرية أيضا، التي أخبرتها ذات يوم بأن جميع أطفالها سيموتون، وقالت لها:”في يدكِ اليمنى أرى سجن، وفي يدكِ اليسرى أرى مصحة عقلية”.

     

    بعدما يأست من علاجها بالطب، لجأت إلى السحر ومن كثرة ترددها على السحرة تعلمت كل شيء عن السحر، لم يتبقى لها سوى أربعة أطفال من أبنائها ثلاث بنات وولد، كانت حريصة جدا عليهم خاصة بنها الأكبر جوزيف، وما إن شاعت أقاويل بأن موسيليني ينوي استدعاء جميع شباب إيطاليا للمشاركة في الحرب العالمية الثانية حتى دبّ الذعر في قلبها؛ فقررت حينها أن تقدم قربان بشري من أجل إنقاذ ولدها.

     

    فاختارت ضحيتها وهي الآنسة فوستينا، وكانت عانس تبحث عن زوج لها ووعدتها جنجولي بأنها ستزوجها من رجل غني ووسيم، ما عليها إلا إحضار جميع مدخراتها وأهم شيء ألا تخبر أحد، وتأتي فجرا الذي ستسافر فيه، وبالفعل أتتها وسقتها جنجولي مشروب به مخدر، وما إن فقدت الوعي حتى قتلتها وقطعتها ثم وضعتها في قدر كبير لصناعة الصابون على النار، وأضافت إليها سبعة كيلوجرام من الصودا.

     

    أما ضحيتها الثانية فهي السيدة فرانشيسكا، والتي أغرتها جنجولي بأنها ستدبر لها وظيفة، وكان مصيرها مثل الضحية الأولى.

     

    أما الضحية الثالثة فكانت تُدعى فيرجينيا، وكانت مغنية شهيرة إلى حد ما، إلا أن البساط بدأ ينسحب من تحت قدميها مع تقدمها في السن، فخدعتها جنجولي بأنها ستساعدها في الحصول على وظيفة سكرتيرة لأحد مدراء مسرح مرموق، وانتهى مصيرها في قدر الصابون.

     

    قدمت زوجة شقيق السيدة فيرجينيا بلاغ يفيد باختفائها، وأن أخر مرة شاهدتها فيها كانت تدخل منزل السيدة جنجولي، وعندما ذهبت الشرطة إلى منزل جنجولي وسألتها عن فيرجينيا أخبرته بأنها ذهبت إلى رجل من أجل الحصول على وظيفة، وسرعان ما كشفت الشرطة كذبها، وهددتها باختطاف ابنها إذا لم تقل الحقيقة، حينها اعترفت بكل جرائمها التي لم تتجاوز الواحدة منها سوى 12 دقيقة فقط دون أن يشعر بها أحد حتى أبنائها.

     

    حكمت المحكمة عليها بـ 33 عامًا، على أن تقضي ثلاثة أعوام منها في مصحة عقلية والباقي في السجن، وبذلك صدقت نبوءة الغجرية، ماتت جنجولي في المصحة عام 1970، وما زالت شهرتها حتى الآن قائمة فأدوات القتل التي كانت تستعملها وصورتها وصور ضحاياها، تعرض حتى الآن في متحف علم الجريمة في روما.

     

     

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    جرائم سحر صابون
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    “كلكم مسحورون و200 امرأة بالانتظار”.. راقٍ شرعي أثار فزع الجزائريين (فيديو)

    17 أبريل، 2024

    شابة طلبت قائمة طعام نباتية على متن الطائرة وما قدموه لها يثير الدهشة

    25 مايو، 2023

    توقف عن التقلّب في الفراش لتتجنب أعراض الأرق!

    15 أكتوبر، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter