(وطن – خاص) اعتبر كاتب فلسطينيّ أن “الإخوان المسلمين وجميع الوطنيين الشرفاء في الأردن يتحمّلون مسؤولية تمدد “داعش” والسلفية الجهادية في الأردن؛ لأنهم لم يقفوا بوجه النظام ولم يتصدوا له، تاركين الميدان فارغًا لداعش وأشياعها”. كما قال
وأضاف الكاتب (ياسين عزّ الدّين) في سياق تعقيبه على الهجوم الذي وقع صباح الثلاثاء، قرب الحدود مع سوريا، بسيارةٍ مفخخة، وأدّى إلى مقتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردن، أنه “يبلغ غرور النظام الأردني حدًا جعله يعتقد أنه يستطيع تدمير جميع القوى السياسية والاجتماعية في المجتمع الأردني بدون أي مقاومة”.
وقال: “الهجوم صباح اليوم والهجمات التي سبقته تدل على انقلاب السحر على الساحر، وأن الجماعات التي كان يخترقها النظام بطريقة أو بأخرى أصبحت تتجرأ عليه”.
وتابع “عزّ الدّين”: “بدلًا من الصدام مع النظام ومع الاحتلال الصهيوني، فسوف تجر داعش الأردن إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر”.
وتساءل الكاتبُ الفلسطينيّ: “هل يستيقظ شرفاء الأردن والإخوان؟ أم سيستمرون بسياسة دفن الرأس في الرمال إلى أن تصبح داعش وباء لا شفاء منه؟”.
وقُتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني، وأصيب 14 آخرون، في انفجار سيارة ملغومة بمنطقة نائية قرب الحدود مع سوريا الثلاثاء في هجوم انطلق من أرض سورية.
وذكر بيان للجيش الأردني أن السيارة الملغومة انفجرت على بعد بضع مئات من الأمتار من مخيم للاجئين السوريين في منطقة نائية تلتقي فيها الحدود العراقية والسورية والأردنية.
وأفاد مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه أن هذه المنطقة الصحراوية بجنوب شرق البلاد قريبة من مكان يعرف لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية نشاط فيه.
وأضاف المصدر أن الهجوم بدا عملية عسكرية منظمة بمشاركة العديد من الانتحاريين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
تعليق واحد
هذا هرای .المخابرات الصهیوامریکیه والعمیل الامریکی هم من افتعل هذا الانفجار لکی یطردوا النازحین الابریای .فلو کانت داعش لفجرت فی کثیر من الاماکن فی الاردن.ولکن الله غالب عای امره ولکن اکثر الناس لا یعلمون.