“وطن- ترجمة خاصة”- قال موقع ديبكا الاسرائيلي إن الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش أمس الثلاثاء في منطقة الحدود بين الأردن وسوريا، حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها سائق انتحاري أمام دورية لشرطة الحدود، تشعل الأضواء الحمراء في واشنطن وتل أبيب على حد سواء، لخمسة أسباب:
- الإرهابي لم يأت من سوريا، لكن جاء من الأردن نفسها، مما يشير إلى أن داعش قادرة على إنشاء شبكة في الأردن من النشطاء والخلايا الإرهابية، ونشأ هذا الشك من الهجوم الذي وقع يوم 6 يونيو في مقر المخابرات العامة الأردنية، مما أسفر عن مقتل خمسة من ضباط المخابرات الأردنية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وبدى السبب حينها أن قادة الشبكات الإرهابية العاملة في الأردن لا تريد أن تترك أي آثار يمكن استخدامها في أجهزة الأمن والمخابرات الاردنية للوصول إلى الكشف عن كواليس العملية.
- إذا كانت داعش في غضون أسبوعين قادرة على تنفيذ هجمتين في مركز واحد في شمال الأردن قرب الحدود السورية، فذلك يعني أن لهم انتشارا واسعا للشبكات الإرهابية التي تعمل في الأردن.
- تم تنفيذ هجوم يوم الثلاثاء الماضي في المنطقة التي جرى فيها تمرين واسع النطاق في الأيام الاخيرة لتشكيل جديد من الجيش الأردني الذي تأسس للقتال ضد داعش، وهو تشكيل يعتبر الأول من نوعه في جيوش الشرق الأوسط، مدرب تماما ومجهزة من قبل الولايات المتحدة للحرب على الإرهاب، تم بناؤه بنفس المعدات التي يتم بناء قوات داعش بها، حيث في كل لواء عربات صغيرة حديثة تحمل رشاشات ثقيلة.
وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن تقوم داعش بتنفيذ تفجيرا انتحاريا يوم الثلاثاء في هذا المجال، لكن العملية مجرد حقيقة تثبت أن المنظمة الإرهابية قادرة على إدخال الشاحنات إلى المنطقة الأردنية، رغم أن المشاركين مع الجيش الأردني بعضهم عناصر قوات خاصة أمريكية في شمال الأردن.
- مصادر ديبكا المخابراتية الخاصة بمكافحة الإرهاب تشير إلى أن عدد الأردنيين الذين التحقوا بتنظيم داعش للقتال في صفوفها، يبلغ الآن 3000 آلاف شخص ولدى هؤلاء الارهابيين روابط عائلية في الأردن، مما يسهل حركتهم داخل المملكة، وتلاحظ مصادر ديبكا أيضا أن معظم القيادات الدينية الأيديولوجية أردنيين، لذا هاتين الحقيقتين تؤديان إلى أن الجماعة الإرهابية تنجح في تجنيد المزيد من الأردنيين.
- الجيش الأردني ورغم التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية للحماية ضد التهديدات الإرهابية، إلا أن داعش نفذت عملياتها، موضحا أن دائرة المخابرات العامة الأردنية ووزارة الدفاع الأمريكية توصلا أثناء اجتماع أنه يجب توفير نصف مليار دولار، لبناء سياج لحماية حدود الأردن والقواعد والقوات الأمريكية هناك.
ولفت ديبكا إلى أن طول السور 442 كلم تفصل بين الأردن وسوريا والعراق، وهدفه إلى جانب الحفاظ على حكم العائلة الهاشمية في الأردن، جعل هذه المملكة الصغيرة، واحدة من القلاع العسكرية الأمريكية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، كما سيكون السياج بمثابة الحاجز بين إسرائيل وقوات داعش في العراق وسوريا.


4 تعليقات
عملية تفجير الحدود ليس لها علاقة بعملية البقعة .
هناك علامات استفهام كبيرة على عملية الحدود ، هل هي رسالة للخارج أم للداخل الاردني ؟
للخارج لوقف تدفق اللاجئيين .
للداخل هناك قرارات مصيرية تتخذ وتنفذ .
ليس المقصود حماية حكم الهاشميين لان حكم الهاشميين وكل حكام العرب لا يهم امريكا ولا يساوي عند الامريكان وكل دول الكفر مثقال ذره ..وما فعلوه بحكم الهاشميين في العراق لا زال عالقا بذهن كل عربي..وانما المقصود هو حماية اليهود في فلسطين وعدم ازعاج اطفال اليهود وهم نائمون..فيما لو حدث اية فوضى بالاردن لا سمح الله …اما اطفال العرب فتهدم على روؤسهم المدارس والمستشفيات ودور الحضانه ويقتلون بكل وسائل القتل بالغازات الخانقه والقنابل الفسفوريه وبالسكاكين .هذا كله لايهم امريكا ولا يرف لها جفن ما دامت هذه الاحداث لا تزعج اطفال اليهود وهي في خدمة اليهود
أمريكا لا تحمي أحد … وليس لها صديق .. الأردن محمية بفضل الله ثم بالشعب المحب لقيادته المبايعه لحكم الهاشميين ، هذه الأردن أبطال الثورة العربية الكبرى .
نشامي القول والعمل ..
ورحم الله أبطالنا ونسأل المولى العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته …
اسمحولي ان اقول ان التقرير كلو ملاخمه بملاخمه ولا في معلومه صحيحه … سواليف حصيده غير مبنيه على أي اساس و تخلو من الحقائق و سطحيه لدرجه مقرفه و الترجمه اكيد مقرفه كمان واكيد الي كاتبه هسا صحي من النوم و شايف شويه اخبار وصار يتخيل هههههه ….و الهاشميين مش بحاجه لاسوار تحميهم هم محميين بعون الله و الشعب الاردني الاصيل و جيشه المغوار