“خاص- وطن”- وجه موقع تركيا نيوز2023، سؤالاً لمتابعيه في موقعي التواصل الاجتماعي، الفيس بوك وتويتر حول إمكانية طرد الناشطين السوريين الذين ينتقدون أداء الحكومة التركية، ويرفضون سياستها تجاه اللاجئين والنازحين على الحدود.
ونصّ السؤال المنشور على: “هل تؤيد طرد النشطاء والمدونين الذين لجأوا الى تركيا ويشتمونها وهم يعيشون فيها ؟”.
وكانت تعليقات معظم المتابعين مؤيدة لطردهم، حيث اتهموهم بالخيانة وعدم احترام قوانين البلاد المضيفة، وأنهم مرتزقة وعملاء للنظام السوري.
ووجه المتابع عادل الحاج حسن تعليقاً شديد اللهجة قائلاً: ” أؤيّد طردهم شَرَّ طردٍ تُركيا للشرفاء، تركيا كانت و لا تزال بيت للضيوف الشّرفاء المحترمين أنفسهم، و ليست للسفهة عديمي المبادئ الذين يشتمون تركيا-قبّحهم الله- و يعيشون على ثراها و ينعمون بأمنها و يقتاتون من خيراتها”.
كذلك علق محمد طاهر: “في البلاد العربية لا يتجرأ احد ان يشتم ولو موظف بسيط اما في تركيا فهم يعرفون مسبقا حلم وسماحة أردوغان فيقدمون على سبه اما لو كان دكتاتور لكان لهم حديث اخر”.
فيما كان لطارق كنج رأي آخر حيث قال: “لا يحق لاحد ان يطرد انسانا لمجرد انه تفوه بترهات تعبر عن رأيه او غضبه، أحب تركيا حباً جما، تخرجت من جامعاتها و تعلمت لغتها و اتقنتها جيدا و لم ارى منهم الا كل خير وقد واجهتني مثل تلك الحالات من شتم و جحد و لكن لم ولن تصل بنا الحال الى طرد انسان لمكان غير معروف بسبب كلمة! فهو لم يسب الذات الالهية او ينقض اسلامه. علينا احتواءه و تفهمه و محاولة تبيان لماذا هو كذلك”.
فيما كتب محمد طوباجة تعليقاً أجاب فيه على السؤال جاء فيه: “نعم وبشدة وأؤكد على كلمة “بشدة”، نحن مع النقد البناء أما أن تهدد أمن الدولة من خلال تأليب الناس عليها فهذه خيانة عظمى يجب المحاسبة عليها وتنطبق على مثل هؤلاء الخونة قوله تعالى: ” قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ” .
وكان تانجو بيلغيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية، قد أكد في مقابلة تلفزيونية أن “الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول تعمد الحرس الحدودي التركي قتل عدد من السوريين بريف إدلب أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا لا أساس له من الصحة”.