(خاص – وطن) كشف مسؤول أمريكي أن طائرات روسية شنت غارات على على مقاتلين من المعارضة التي تتلقى دعما من واشنطن، مبديا قلق بلاده “بشأن النوايا الروسية”، في الوقت الذي تؤكد فيه موسكو أنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتشددين. حسب رويترز
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه لم يكن هناك أي وجود لقوات برية روسية أو سورية في منطقة “التنف” التي تم قصفها، مما يستبعد فعليا ذريعة الدفاع عن النفس، مشيراً إلى أنّ الأفعال الأخيرة لروسيا تثير قلقا كبيرا بشأن النوايا الروسية.
بدوره برر “الكرملين” اليوم الجمعة ذلك، بأنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتشددين عند توجيه ضربات جوية على مواقعهم.
يذكر أن الاتصالات بين الجيشين الأمريكي والروسي بشأن سوريا، تهدف إلى تجنب حدوث أي تصادم عرضي أثناء تنفيذ حملات قصف منفصلة وفي ظل وجود عدد صغير من القوات الأمريكية على الأرض.
وتنسق روسيا مع الاحتلال الاسرائيلي بشكل كبير في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي تعتزمان فيه شن مناورات مشتركة، والتعاون في شتى المجالات العسكرية.