“خاص- وطن”- دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج حمل وسم #حشد_السيستاني_ارهابي معبرين عن آرائهم حول ما يجري على الساحة العراقية وبخاصةٍ فيما يتعلق بجرائم الحشد الشعبي، بعد أن احتفت الحكومة العراقية بتأسيسه بفتوى علي السيستاني المرجع الشيعي الأكبر.
الإعلامي حامد حديد، نشر الوسم على حسابه الخاص مغرداً: “لا تشك الأمة في ذلك وتعلم أن إرهابه لن يقف عند مكة والمدينة لكنها تتخاذل عن إيجاد المكافيء النوعي الرادع له!!!!”.
أما الكاتب في صحيفة الراي القطرية عبد الله المحلم غرد معلقاً عن ذلك: “منافقون يشنعون ويشجبون مايسمونه الإسلام السياسي”السني”ويسكتون عن جرائم الحشد الشعبي التي تنشر الموت والذعر والدمار”.
فيما غرد الدكتور الجامعي، عبد الله الزهراني، معلقاً: “لم يتبرأ السيستاني من جرائم الحرب التي يرتكبها الصفويون وأذنابهم من العملاء وهذا يؤكدأنها ميليشيا تعمل بأوامره وفتاويه #حشد_السيستاني_ارهابي”.
وغرّد حساب خالد بالقول “ورب الكعبه انهم مخذولون كل هالطائرات والأسلحه والراجمات واخرتها بولاعه على مسلم اعزل ومتخبي بغرفه ياجحش”.
فيما نشر حساب صوت سنة العراق مقطع فيديو أظهر ميليشيات الحشد الشعبي تقوم بتعذيب رجل بالنار وإشعال لحيته وعلقت على ذلك: “#شاهدو ياإمة بماذا إناديكم إمة الأسلام أم إمة العرب #حشد_السيستاني_ارهابي تحرق لحية رجل سني وإمام مسجد لا أكثر”.
بدوره قال جو ستروك نائب مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط، في بيان له، إنه “على الحكومة العراقية السيطرة ومحاسبة قواتها، إذا كانت تأمل أن تدعي أن الجانب الأخلاقي هو الأسمى في محاربتها ضد تنظيم داعش.”
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد دعت الخميس، 9 حزيران/يونيو، الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق بالتقارير التي تؤكد وقوع انتهاكات من قبل القوات الأمنية ضد المدنيين، خلال العمليات العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.