أشارت تصريحات زملاء العمل السابقين لقاتل مغنية “ذا فويس” كريستينا غريمي بأن كيفين لويبل كان يحاول جذبها وعندما فشل قرر قتلها.
وأكد العديد من الأشخاص الذين عملوا مع كيفن، لموقع أخبار المشاهير “TMZ”، أن حبه لكريستينا لم يكن له حدود، حيث قام بتغيير مظهره، بالخضوع لعمليات زرع شعر وجراحة العيون بالليزك، كما اتبع حمية نباتية لإنقاص وزنه.
وادعى آخرون أنه كان مهووساً بسماع أغانيها في العمل، وتعهّد لهم أنها ستكون زوجته في يوم من الأيام.
وصرح أحد زملاء لويبل بأن الأخير حضر إحدى حفلات كريستينا في مارس الماضي، وادّعى بأنه التقاها فعلاً، وأنه في بعض الأحيان يشاركها الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت.
من جهة أخرى، أكد مصدر مقرب من المغنية الراحلة بأن كريستينا لم تكن تعرف القاتل ولم يكن لها أي اتصال به.
وكان زملاؤه يمازحونه ويسخرون من ادعاءاته قائلين بأن كريستينا لديها صديق وهو منتج أعمالها في الوقت نفسه، وأن كيفين لا ينبغي أن يقارن نفسه به لأنه لن يكون بمستواه أبداً، ورغم أنه لم تكن العلاقة علنية بينهما إلا أن كرسيتينا كانت تنشر من حين لآخر صوراً لها ولحبيبها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كل هذا الغضب الذي كان يكتمه كيفن فجره يوم الجمعة الماضي في حفل كريستينا عندما أطلق النار عليها في رأسها ثم قتل نفسه.