قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن ما أسمتهم مجموعة من الاسلاميين المتشددين غادروا سوريا لتنفيذ هجمات في فرنسا خلال كأس أمم أوروبا 2016، وذلك وفقا لمعلومات استخباراتية بلجيكية”، لافتة إلى أنه “بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة وزوجته على يد جهادي في فرنسا، يدعى عبد الله العروسي، نشرت شرطة مكافحة الإرهاب البلجيكية مذكرة مفادها أن مجموعة من مقاتلي تنظيم “داعش” انطلقوا من سوريا منذ عشرة أيام بهدف الوصول لأوروبا عبر تركيا واليونان”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنهم “يخططون للوصول إلى أوروبا من دون جوازات سفر”، مضيفة أنهم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى متجهة إلى بلجيكا والثانية إلى فرنسا، لافتة إلى أن “هدف هذه المجموعات الجهادية سلسلة مطاعم أمريكية في بلجيكا ومركز للشرطة”.
وأوضحت الصحيفة ان “العروسي بث تسجيلاً حياً خلال احتجازه الضابط الفرنسي وزوجته يعلن فيه البيعة لتنظيم داعش كما حرض المسلمين في فرنسا على استهداف رجال الشرطة والصحافيين ومغني الراب، كما تعهد بـ”مفاجأة” خلال البطولة الأوروبية قائلا بأنها ستتحول إلى مقبرة”.